سفيرة أفغانستان لدى الولايات المتحدة: الشعب الأفغاني لن يثق بالرئيس الأميركي مرة أخرى.

أفغا

صرّحت سفيرة أفغانستان في الولايات المتحدة، أديلا راز، إنها تعتقد أن شعبها الأفغاني لن يثق برئيس أمريكي في أي وقت، وذلك بعد أن سحب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، القوات الأمريكية المتبقية من العاصمة الأفغانية كابول، التي احتلتها حركة “طالبان” بعد ذلك.

ولدى سؤالها عما إذا كانت تعتقد أن بايدن يهتم بمصير المرأة الأفغانية، قالت راز: “لا أعتقد ذلك، لقد قال إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون شرطة العالم، لحماية النساء في أي بلد آخر”.

وردا على سؤال حول ما إذا كان الأفغان “سيثقون في أي وقت برئيس أمريكي مرة أخرى” في مقابلة مع موقع “إكسيوس” على شبكة “إتش بي أو” الأمريكية، أجابت راز: “ليس قريبا على الأرجح، أنا آسفة لقول ذلك”.

وكان  الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن قرار سحب القوات من أفغانستان في نيسان/ أبريل، وسحب آخر القوات الأمريكية من البلاد بحلول نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي.

ووصف عملية سحب القوات بأنها “نجاح غير عادي”، وسط إدانة واسعة لطريقة تعامل إدارته مع الانسحاب.

وأضافت سفيرة أفغانستان في أمريكا، أديلا راز، إنها وزملاءها كانوا “متحمسين للغاية” عندما تولى بايدن منصبه في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي.

وقالت أنها كانت تعتقد أن “بايدن لن يسحب القوات الأمريكية من المنطقة، أو سيحاول على الأقل إعادة التفاوض بشأن الصفقة التي أبرمها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مع حركة طالبان في شهر فبراير/ شباط 2020”.

وأشارت إلى أنه “أصبح من الواضح أن بايدن لم يكن ينوي حتى وضع شروط أكثر صرامة على طالبان، أعتقد أن الجميع كان يأمل في أن يضع شروطا أقوى، وهو ما لم يفعله”.

وأكدت السفيرة الأفغانية أنها كانت والكثيرين من أبناء شعبها يقبلون أن القوات الأمريكية ستنسحب، لكن كان يجب أن تكون هناك شروط على حركة طالبان لكي يلتزموا بالإنجازات التي حققها المجتمع الأفغاني.

وأفاد موقع “أكسيوس” أن أديلا راز ترفض الاعتراف بحركة طالبان أو ترك منصبها كسفيرة لأفغانستان في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عينها الرئيس الأفغاني الأسبق أشرف غني.

وأضاف الموقع على لسانها أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفضت مقابلتها.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن