رأت السفارة الروسية لدى لبنان، أنّ اللبنانيين أصبحوا لسوء الحظ، رهائن لعبة جيوسياسية تخدم مصالح الغرب الذاتية.
وفي بيان لها، أوضحت ذلك بالقول: “خوفًا من المنافسة يحاول الغرب كبح جماح تطور الدول الأخرى، لذلك يسعى إلى افتعال مشاكل مختلفة، وخلق بؤرِ توتر في العالم، وأن الغرب تحت ذرائع مختلفة يمنع إعادة إعمار سوريا محاولاً إبقاءها في حال نزيف دائم وكفاح طويل ضد الإرهاب الدولي”.
ولفتت السفارة إلى أنّ “اللبنانيين الذين كانوا دائمًا على استعداد للمساعدة في الأوقات الصعبة، بفضل تقاليد حسن الجوار، أصبحوا لسوء الحظ، رهائن في هذه اللعبة الجيوسياسية، التي تخدم مصالح الغرب الذاتية”.
وأشارت إلى أنّ النظام الذي تنتهجه النخب الحاكمة في الغرب لا يسمح لهم بالتخلي عن الفكرة الخاطئة المتمثلة في تفوقهم على باقي الشعوب، ووفقاً للأنماط الغربية فإن العالم الحديث هو نظام استعماري جديد أو نظام رقيق جديد، مؤكدة أنّ “التوسع العدواني لحلف شمال الأطلسي والحرب الهجينة لـ “الغرب الجماعي” ضد روسيا، مع اتهامات لا أساس لها بخلق أزمة غذاء عالمية، هي أيضًا من إحدى المظاهر القبيحة لألعاب الاستعمار الجديد”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق