شدد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب سعيد الأسمر على “أنّنا نرفض تكرار التّجربة الرّئاسيّة السّابقة، ولا يحقّ لأيّ أحد تصنيف المرشّح ما إذا كان مرشّح مواجهة أو مرشّح تحدّ”، مشيرًا إلى أنّ “هناك 3 أفرقاء في المجلس النّيابي: فريق يريد سطوة الدّويلة على الدّولة، فريق آخر مصرّ على بناء الدّولة تحت سقف الدّستور والقوانين، وفريق ثالث هو للأسف حتّى السّاعة في موقف رمادي أو شعبوي”.
وقد لفت إلى أن “المجلس النّيابي أُقفل بعد الجلسة الـ11 لانتخاب رئيس للجمهوريّة، كما وأنّ لا دستور لدينا، والمطلوب من الجلسات منذ الآن أن تصبح متتالية، ولسنا نحن مَن نقرّر أكانت الجلسة فولكلوريّة”.
وأشار الأسمر إلى أنه “وصلنا إلى مكان لا يمكننا فيه إيصال الشّخص المثالي بالنّسبة لنا. وبالنّسبة لي، أفضل شخص لبناء لبنان و”الجمهوريّة القويّة” هو رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، لكنّنا لم نطرحه لأنّنا نعرف أنّه لا يمكن أن يجمع 65 صوتًا في الظّروف الحاليّة”، مبيّنًا أنّ “بعدها، دعمنا النّائب ميشال معوّض، إلّا أنّه لم يتمكّن من الوصول. فهل نترك الوضع على ما هو عليه، أو نتقاطع على شخص لديه مواقف سياسيّة سياديّة بالحدّ الأدنى؟”.
وقد شدّد على “القوّات اللّبنانيّة لا توارب”، مركّزًا على أنّ “بالخيار الاستراتيجي، نتمنّى أن نتقاطع مع رئيس “التّيّار الوطني الحرّ” النّائب جبران باسيل على بناء الدولة، ونريد بلداً ديمقراطياً بشكل حقيقي فيه معارضة وموالاة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق