وسط غضب شعبي رافض التطبيع، أنشأ نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسوماً غاضبة من زيارة وزير خارجية الإحتلال يائير لابيد إلى العاصمة البحرينية المنامة ، لافتتاح سفارة للاحتلال.
و في التفاصيل، فقد وصل لابيد إلى المنامة، يوم الخميس الماضي، في أول زيارة رسمية علنية لوزير من كيان الإحتلال منذ إعلان تطبيع العلاقات بين الجانبين عام ٢٠٢٠، و خلال زيارته التقى الوزير الصهيوني ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ومسؤولين آخرين بارزين منهم ولي العهد البحريني رئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة، كما اجتمع مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.
و قد تزامنت الزيارة مع انطلاق أول رحلة لشركة طيران الخليج، إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي، وهذه الرحلة، تدشين لخط ملاحي تجاري مباشر بين البحرين والإحتلال.
و شهدت شوارع البحرين احتجاجات متواصلة لليوم الثاني رفضاً للزيارة، حيث خرج الناشطون في شوارع المنامة في مسيرات عفوية رافضة للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، تخللها حرق للإطارات وإغلاقات مؤقتة للشوارع، مع الهتاف ضد زيارة لابيد والتطبيع الموقع من البحرين الصيف الماضي.
وندد النشطاء عبر مواقع التواصل بالاتفاقيات التي تم توقيعها وترحيب الحكومة البحرينية بوزير الاحتلال، مؤكدين أن تلك الاتفاقيات وذلك التطبيع يراد بها إجبار الشعب على الرضا بالتطبيع وتلويث نفسه به.
وأوضح النشطاء أن الإحتلال ليس دولة، حتى تكون له سفارة، وأنه عصابة احتلت أرض فلسطين وشردت شعبها وأقامت على أرضه كياناً إرهابيًاً لا يحق له الوجود، مضيفين أن الاعتراف بذلك الكيان هو اشتراك في جريمة ضد الإنسانية.
قم بكتابة اول تعليق