زيدان المدرب.. هل يعيد أمجاد النادي الملكي

تترقب جماهير ريال مدريد الإسباني بلهفة ما ستؤول إليه أحوال النادي الملكي، عقب تولي نجمه السابق زين الدين زيدان تدريب الفريق خلفا للإسباني رفائيل بينيتيز، الذي تمت إقالته لتراجع مستوى الفريق.

وانضم زيدان إلى الريال قادما من يوفنتوس في أغسطس 2001، وساعد النادي على إحراز لقبه التاسع في دوري أبطال أوروبا بهدفه المذهل ضد باير ليفركوزن في نهائي 2002. وفي الموسم الثاني له مع النادي الملكي حقق معه لقب الليغا الإسبانية.

و في 7 مايو 2006 لعب زين الدين زيدان آخر مباراة له في سانتياغو برنابيو، وكانت المباراة أمام نادي فياريال الإسباني، وقد انتهت المباراة بالتعادل 3-3، سجل فيها زيدان الهدف الثاني للريال.

وينظر إلى زيدان – الفائز بكأس العالم 1998 وبطولة أوروبا 2000 مع فرنسا – كواحد من أكثر لاعبي الوسط مهارة في تاريخ كرة القدم.  ويمتلك زيدان حب الجماهير واحترام اللاعبين وهو أمر عانى منه بنيتز خلال مسيرته التدريبية في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا.

وسيكون الضغط هائلا من أجل تحقيق نتائج في ناد يتوقع الحصول على العديد من الألقاب بشكل منتظم وسيتضح لاحقا ما إذا كان قرار رئيس النادي فلورنتينو بيريز بإقالة بنيتز وإعطاء المسؤولية لزيدان عديم الخبرة تقريبا سيؤتي بثماره.

وستكون أول مباراة لزيدان في الدوري الإسباني السبت القادم على أرضه ضد ديبورتيفو كورونيا صاحب المركز السابع.

أما المهمة الأولى لزيدان قاريا فستكون في قلب العاصمة الإيطالية يوم 17 نوفمبر المقبل أمام روما دوري الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.

وقال زيدان، الاثنين، بعد إعلان استلامه الإدارة الفنية "إنه يوم مهم بالنسبة لي. أنا متأثر بشكل أكبر من عندما وقعت لريال كلاعب." 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن