تشاركت دول الاتحاد الأوروبي بفرض العقوبات على روسيا عقب إجراء الأخيرة عملية عسكرية في قلب أوكرانيا. إذ شملت العقوبات شخصيات سياسية روسية على رأسها الرئيس “فيلاديمر بوتين”، و انضم إليه المصرف المركزي الروسي و شركات روسية عديدة.
لكن تلقي ظلال سيف حظر الغاز الروسي على عنق اقتصاد الاتحاد الأوروبي المعتمد على 44.48% من غاز بلاد الثلج، و يرى محللون استغناء موسكو عن صادراتها إلى القارة العجوز، حيث حولت أنظارها إلى نظيرتها السوداء و تنين الشرق.
و يرى وزير النقل الروسي “فيتالي زيفاليف” خلال لقائه مع صحيفة “اينترفكس” اليوم في طهران مثلا لتعلم الانتصار على العقوبات، و ذلك بعد إعلانه احتجاز 78 طائرة من أسطول روسيا المدني في الخارج.
و قال “زيفاليف” أن دولا “صديقة” كانت المحتجزة للطائرات الروسية، منها تركيا، آذربيجان و أرمينيا، فيما أغلقت كل من أمريكا، فرنسا، استونيا، النمسا، تشيكيا، بلغاريا، بريطانيا، سلوفينيا، ليتوانيا و لاتفيا مجالها الجوي أمام طائرات روسيا.
و أضاف “زيفاليف”:” يسعى الروس لحل هذه القضية بالاستفادة من تجارب إيران خلال أعوام من العقوبات ” .يذكر مرور طهران بحصار غربي على قطاع طيرانها الجوي، و الذي استطاع الالتفاف حول العقوبات الأمريكية و الأوروبية المفروضة من عام 1979، و المشددة منذ 2007، حيث استبدل رحلاته إليها بالسفر نحو البرازيل و إيطاليا، قبل إعلانه في 2019 اكتفائه ذاتيا بإنتاج قطع الطائرات، ليخرج من فكي العقوبات بسلامة.
قم بكتابة اول تعليق