شهد يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 تجربة ناجحة جديدة لنوع جديد من السلاح تنفرد روسيا بامتلاكه.
وصنعت روسيا السلاح الجديد لقواتها البحرية وهو عبارة عن صاروخ فرط صوتي يستطيع أن يحلق بسرعة تبلغ 9 ماخ (الماخ سرعة الصوت) لمسافة تزيد على ألف كيلومتر.
وتضمنت التجربة الجديدة إطلاق صاروخ “تسيركون” من فرقاطة “الأدميرال غورشكوف” الموجودة في البحر الأبيض في شمال شطر روسيا الأوروبي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الصاروخ أصاب هدفا بحريا يبعد عن الفرقاطة بأكثر من 400 كيلومتر.
وكانت نفس الفرقاطة قد جربت صاروخ “تسيركون” في يوم 18 نوفمبر وتضمنت التجارب السابقة إطلاق الصاروخ من الغواصة.
وأشاد الخبير العسكري جنرال الاحتياط فلاديمير بوغاتيروف في حديثه لـ”سبوتنيك” بأهمية التجارب، مشيرا إلى أنها تقرّب اليوم الذي يدخل فيه السلاح الجديد الخدمة العسكرية.
واخترعت روسيا نوعا جديدا من الذخيرة من أجل تعزيز القدرة الدفاعية لقواتها المسلحة.
ونوه الخبير العسكري إيفان كونوفالوف في حديثه لتلفزيون القوات المسلحة الروسية “زفيزدا” إلى أن روسيا لا تنوي مهاجمة أحد، ولكن مَن قد يفكر في مهاجمتها فعليه أن يأخذ في الاعتبار أن روسيا تملك سلاحا لا دفاع ضده.
وأوضح جنرال الاحتياط فلاديمير بوغاتيروف أن صاروخ “تسيركون” يمثل نوعا جديدا من السلاح الذي يتمتع بالقدرات وخاصة السرعة الفائقة، التي تمكّنه من توجيه ضربة لا يمكن صدها من المحيط العالمي لهدف يقع في أراضي العدو المحتمل. ولا يوجد مثيل لصاروح “تسيركون” في العالم كما لا توجد وسيلة قادرة على صده.
المصدر : سبوتنيك
قم بكتابة اول تعليق