كتب سيرغي أكسيونوف مقالا تحت عنوان :” روسيا تحمي سماء دونباس ” قدّم فيه شرحا حول كيف أخذت روسيا على عاتقها حماية جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك من أي عدوان.
وجاء في المقال: وفقا للناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فإن قرار إرسال قوات روسية إلى جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك يتخذه رئيسا هاتين الجمهوريتين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتيح معاهدات الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة التي صادق عليها مجلس الدوما هذه الفرصة.
وقال ممثل الشرطة الشعبية في جمهورية دونيتسك الشعبية، إدوارد باسورين، إن روسيا يمكن أن تضمن أمن الجمهوريتين الشعبيتين من خلال تغطية السماء فوق دونباس.
وفي الصدد، قال قائد قوات الصواريخ المضادة للطائرات (2007-2009) في قيادة القوات الخاصة لسلاح الجو الروسي، العقيد سيرغي خاتيليف:
ليس صعبا إغلاق سماء دونباس من الأراضي الروسية. الوضع بسيط. يوجد في منطقة روستوف فوج صواريخ إس-300 مضاد للطائرات؛ ووفقا لبعض التقارير، هناك خطة لإرسال فوج آخر من أنظمة دفاع جوي متوسط المدى إلى المنطقة. هذا يكفي لتغطية سماء جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك. مجال نيران هذه المنظومات يضمن تدمير أهداف العدو الجوية قبل أن تنفذ مهامها على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة.
ولدى الوحدات العسكرية صواريخ بانتسير إس-1. وهي منظومة للدفاع الجوي القريب، بمدى 24 كيلومترا، وارتفاع 5 كيلومترات، بالمدفعية، و 15 كيلومترا بالصواريخ. أي ما يكفي لتغطية سماء الجمهوريتين. وهناك أيضا أنظمة دفاع جوي محمولة، مثل “ستريلا”. لذلك، حتى من دون وجود هذه المضادات على أراضي دونيتسك ولوغانسك، يمكنها تغطية حدودهما الجوية.
على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة، تصل فاعلية الحماية إلى 80٪؛ وعلى ارتفاعات عالية، إلى 90٪. هناك قوى ووسائل كافية لذلك.
وإذا تطورت علاقات روسيا مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، فسيتم تنظيم قواعد عسكرية روسية أو نشر معدات دفاعية هناك، سيكون من الممكن نشر أنظمة دفاع جوي على أراضيهما. من هناك، سوف تغطي المجال الجوي الأوكراني بأكمله.
قم بكتابة اول تعليق