قال نائب وزير الخارجية الروسي، يفغيني إيفانوف، إن موسكو تعتبر أنه من غير المنطقي فرض قيود منع دخول سكان الغرب إلى روسيا كرد عكسي مماثل على حظر دخول الروس من قبل عدد من دول الغرب.
وقال لوكالة نوفوستي، معلقا على الحظر المفروض من قبل لاتفيا وليتوانيا واستونيا وبولندا وفنلندا وجمهورية التشيك على دخول السياح الروس: “موسكو تعتبر أنه من غير المنطقي فرض قيود عكسية ردا على حظر دخول الروس من قبل عدد من الدول الغربية، حيث لا يوجد فائزون في لعبة التدمير هذه”.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن الخاسرين هنا هم دائما أناس عاديون، بغض النظر عن جنسيتهم، يفقدون فرصة لقاء الأقارب أو الذهاب للعلاج أو للدراسة أو للمشاركة في الأحداث العلمية والثقافية والرياضية.
وأضاف : “بالنسبة للإجراءات الانتقامية المحتملة من الجانب الروسي، فنحن نعتقد أنه لا يوجد منتصر في لعبة تدمير العلاقات الدولية”.
وتابع قائلا: “هذا هو السبب في أننا نعتبر أنه من غير المنطقي القيام بأي نوع من القيود المضادة فيما يتعلق بالمحاولات الصغيرة المستمرة لبلدان البلطيق والدول المجاورة التي انضمت إليها”.
يجدر الذكر أنه تم تعليق اتفاقية تسهيل التأشيرة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا منذ 12 سبتمبر الماضي. كما اتفقت بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا على فرض قيود سفر مشتركة ضد مواطني روسيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر إن بولندا ودول البلطيق لن تسمح للمواطنين الروس بالدخول إلى منطقة شنغن، حتى ولو مع تأشيرات صادرة عن دول ثالثة.
وتعليقا على الصعوبات التي يواجهها مواطنو روسيا في الحصول على التأشيرات، قال المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إن الأوروبيين يواصلون نهجهم المدمر المناهض لروسيا، لكن رد موسكو لا ينبغي أن يكون بالضرورة صورة مطابقة، وإنما يجب أن تأخذ في الاعتبار أولا وقبل كل شيء مصالح روسيا الخاصة.
المصدر: نوفوستي
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق