مسلسل شارة نصر جلبوع، سيعرض على قنوات فلسطينية في شهر رمضان 2022، وهو يحاكي عملية هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة قبل أشهر، عبر نفق حفروه.
هذا المسلسل يحمل اسم (شارة نصر-جلبوع)، وهو من إنتاج قناة “القدس اليوم” الفضائية، وشركة “ميدل تاون” للخدمات الإعلامية.
فيما صُورت مشاهده الدرامية بقطاع غزة، وسيُعرض في رمضان يومياً بواقع 30 حلقة.
بحسب المقطع الترويجي للمسلسل، كان من بين المشاهد التمثيلية اختباء شخصين من ضمن الأسرى الستة الفارين بين أحراش زراعية، بينما تنشط حركة للجنود الإسرائيليين في تلك المنطقة بحثاً عنهما، عبر دوريات راجلة، وانتشار الحواجز عبر الطرقات، والخيالة.
كما تدور أحداثه حول معاناة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
من جهته، قال حسام أبو دان مخرج المسلسل: “مسلسل شارة نصر-جلبوع، يجسد بشكل أساسي، عملية نيل 6 أسرى فلسطينيين حريتهم عن طريق نفق حفروه من السجن للخارج” قبل أن تعاود إسرائيل اعتقالهم.
بدوره، قال زكريا أبو غالي، أحد كُتاب نَص المسلسل، إنًّ عملهم الدرامي “يتحدث عن قصة الأسرى الستة الأبطال الذين تمكنوا من كسر قيد السجان وانتزاع حريتهم”، مؤكداً أن المسلسل جاء لهدفين؛ أولهما إظهار صنيع وبطولة أولئك الأسرى الستة ومساعديهم الذين كسروا قيد الاحتلال ومنظومته الأمنية، كما جاء رداً على المسلسلات الهابطة التي تحاول بث الفرقة والتعايش مع الاحتلال من خلال تشويه صورة الأسرى وضرب النسيج الاجتماعي.
كذلك، أوضح أبو غالي، أنه كان لازماً عليهم كإعلاميين وكُتاب أن يرتقوا بهذا “الفعل البطولي ونجسده بعمل فني درامي”.
وأكدت وكالة “فلسطين اليوم” أن هذا المسلسل سيكشف تفاصيل حقيقية لأول مرة عن عملية “الهروب الكبير” في سياق درامي.
ونوه إلى أنه “في ظل التساوق العربي والعالمي وحتى الفلسطيني مع بعض المسلسلات الهابطة التي ظهرت على الفضائيات العربية والعالمية مثل فيلمي (صالون هدى) و(أميرة)، وتضمُّنها مشاهد تُشوه النضال الفلسطيني، كان لابد من مواجهة هذه المسلسلات الهابطة والداعية إلى التعايش مع الاحتلال، بمسلسلات وأفلام فلسطينية أصيلة تبرز النضال الفلسطيني من خلال الشخصيات المقاومة”.
يشار إلى أنه في يوم 6 سبتمبر/أيلول 2021، تمكن الأسرى محمود ومحمد العارضة، إلى جانب زكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومناضل نفيعات وأيهم كممجي، من الفرار عبر نفق حفروه أسفل سجن جلبوع شمالي إسرائيل، فيما عرفت هذه الحادثة إعلامياً بعملية “الهروب الكبير”.
لكن إسرائيل أعادت اعتقال الأسرى الستة خلال أسبوعين من فرارهم.
فيما نالت حادثة هروب الأسرى تفاعلاً كبيراً وتعاطفاً على الصعيدين الفلسطيني والعربي، في ظل أوضاع صعبة يعانيها المعتقلون بالسجون الإسرائيلية.
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بعد منتصف الليل، بالعمل على إلقاء القبض على منفذ عملية شارع ديزنغوف في تل أبيب. وقال بينيت في بيان نشره مكتبه باللغتين العربية والعبرية، “أينما يتواجد الإرهابي، سنلقي القبض [أقرأ المزيد]
أفادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأربعاء، بأن “الإسرائيليين” والفلسطينيين لديهم فرصة نادرة الآن للتوصل إلى حل سياسي للصراع. وقالت: “حل الدولتين أصبح الآن ممكنا أكثر مما كان عليه منذ عدة شهور”. [أقرأ المزيد]
أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، “أننا نواصل اتصالاتنا بجهات لبنانية حتى لا تتطور الاشتباكات مع “إسرائيل” لما هو أخطر”، مشيراً الى أن “المسؤولين “الإسرائيليين” دائما يهددون بتدمير لبنان، وهذا يوتر [أقرأ المزيد]
قم بكتابة اول تعليق