رأى رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “قدرنا هو أن نحتوي الأذى الذي يصدر عن البعض في لبنان، وأن نبقى حرصاء على العيش الواحد والوطن الواحد وعلى البلد والشعب الواحد في مواجهة العدو الإسرائيلي ومن يقف وراءهم”.
وشدد النائب رعد في خلال لقاء سياسي في بلدة دير الزهراني على “أننا لو أردنا التعاطي مع هؤلاء بنفس الطريقة التي يتجرأون فيها علينا ولو بالكلام لكنّا قد أصبحنا في مكان آخر نحن والبلد. وقال:”على سبيل المثال يحب بلده وشعبه ويحرص على العيش الواحد ويريد الخير له، من هو حاضر للالتزام بالقانون الانتخابي الموجود في كل مرة كما التزم في المرة الماضية، ولكنه يطلب أن يسحب نائبا مرشحا باسم “حزب الله” من منطقته ويعد بالإقتراع لأي مرشح شيعي آخر يختاره الشيعة شرط أن يبعد حزب الله عن منطقته ، هذا سليل النسل العنصري الذي خرّب البلد في ما قبل وسيخربه في ما بعد”.
واعتبر رعد “أن هؤلاء سيكتشفون في نهاية المطاف، أننا كنا نحرص عليهم كما حرصنا على البلد وأمنه واستقراره، وأنهم كانوا مضللين يعملون لغير مصلحتهم ولغير مصلحة الدولة، وهم غير المتآمرين الذي طبع الله على قلوبهم”.
وأكد أنه “في ظل المواجهة التي نخوضها لصالح لبنان في مواجهة جبهة لا تريد الخير للبنان بل لنفسها، فإن حق الناس على الدولة لا يناقش، حقهم بالطريق الآمن والمياه غير الملوثة وتوافر الدواء بالسعر الزهيد والاستشفاء وتوافر السلع الضرورية والغذائية والهواء النقي ومنع التلوث وإزالة النفايات من الشوارع، وهي من الأمور التي تعد واجبا على الدولة وحقا لمواطنيها، والتي خطونا خطوات من أجل قيامها فجاء المعتدون ليُجهضوا ما أنجزناه ويعيدوا لبنان إلى زاوية الإنهيار”.
وأشار إلى “أن قدرنا الآن، هو أن نعود لنبني البلد وأننا باقون نحمي ونبني”.
قم بكتابة اول تعليق