ردٌ من المجاهدين، طاقم المحمولة التي تشرّفت بالرد على اعتداءات العدو وحماية لبنان كل لبنان، على خطاب القائد المسدد سماحة العشق الامين العام السيد حسن نصرالله حفظه الله ورعاه
أما بعد،
نحن جندك المخلَصون نمضي بركبك حتى تسلّم الراية ، نطيعك بكلِّنا وليس بعدد الصواريخ وحسب، بل لو أمرت بأن نرمي رؤوسنا لما تأخّرنا يا مولانا ، نحن كعابسٍ ووهب تربينا بمدرسة العشق الولائي الحسيني ،
ولَكَم آلَمنا حزنك وغصّة قلبك لِما جرى معنا في طريق عودتنا من مهمتنا التي حمت كل لبنان، ولَتمنّينا لو أننّْا ارتفعنا شهداء ولم يَفعلْ بنا بعضٌ مِمن يُحتسَبون من أهل بلدنا ما فعلوه من سفاهة وما حَزِنَ فؤادك لما جرى،
أمّا قولك لو وصلتَ الينا حينها فنقول لك أنك ما غِبتَ عنا أبداً حتى تصل إلينا،
واليد التي نتمنّى أن تقبلَها هي اليد المقدسة لصاحب الزمان (عج) ونحن نحفّ بك ونحن الذين نقبّل قدميك الثابتة على الولاية والتمهيد للظهور المبارك للامام المهدي (عج ).
يا سيدنا ويا ملهمنا وحبيب قلوبنا يا زغردات أمهاتنا ويا بسمة الآباء ، يا فرحة أطفالنا والامنيات ، فليطمئن قلبك -وهو كذلك – ما أذى أبناء يعقوب ليوسف برادّه عن أمر الله وما أذى قريش لنبيّا (ص) بمانعه عن رسالته ،
فقسماً بدماء الشهداء وآلام الجرحى ، قسماً بآهات عوائل الشهداء ، قسماً بجوع الفقراء وعنائهم لن ولم نهن وسوف نبقى على العهد والولاء، رهن إشارة سبابتك حيث أردتنا أن نكون سنكون ، يا إمام القلوب قبل الأبدان نحن رهن الاشارة لنبيد الظالمين ونمحي الفاسدين، إمضي بنا يا إمام إيماننا وضمان نصرتنا لمهدينا
الامر لك.
قم بكتابة اول تعليق