وجّهت “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين” رسالة خطية مفتوحة إلى البابا فرنسيس، تضمنت ترحيباً بزيارته للعراق وبدوره “في دفع جهود السلام وجلب الأمن والطمأنينة”.
وأكّدت الرسالة على أنّ وحدة شعوب المشرق العربي وأقطاره تاريخياً “هي منطلق كل حلّ وسلام يصبو إليه دعاة السلام اليوم، فلا سلام للعراق ولا لسوريا ولا لأي بلد عربي يرزح تحت وطأة الإرهاب والتكفير والظلم والاضطهاد طالما فلسطين العربية محتلة”.
وأضافت الرسالة أن مشكلة المسلمين والمسيحيين في الشرق “ليست مع الدين اليهودي، ولكن مشكلتنا الكبرى هي مع الصهيونية ودولتها الباطلة، القائمة على الاحتلال والعدوان والقتل والتشريد واغتصاب الحقوق”.
وتابع أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي تميزت بـ”تسليح وتمويل ودعم إنشاء الجماعات المسلّحة التكفيرية الإرهابية التي كان أبرز ضحاياها الوجود المسيحي في العراق وسوريا والشرق”.
ووفق الرسالة، فإن الجماعات التكفيرية التي تستهدف “جميع الأديان والطوائف والمذاهب الإسلامية المختلفة” هي جماعات “التقت مع الاحتلال في عقلية الإلغاء والتفرقة والحواجز والعنصرية الدينية والعرقية والإجرام الفادح بحقّ المدنيين ممّا لا زلنا نشهده في ممارسات الاحتلال كلّ يوم في فلسطين المحتلة”.
وأعرب موجهو الرسالة عن أملهم بأن “يكون شرف تحرير فلسطين وإنصاف أهلها وإعادة الحقوق المشروعة إليهم من نصيب هذه الأجيال”، داعين البابا لأن يكون مساهماً في ذلك “نظراً لما تمثلونه في أعين المؤمنين، وكذلك باعتبار القيمة الرمزية الهامة للكنيسة الكاثوليكية في العالم”.
قم بكتابة اول تعليق