وصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي شائعات إرسال الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة إلى إيران بأنها “تكهنات من وسائل الإعلام والسلطات الإيرانية لا تؤكد ذلك”.
وتطرق ربيعي إلى مسألة الإفراج عن السجناء بين إيران وأميركا، قائلاً إن “مسؤولية أي تأخير بهذا الشأن تقع على عاتق الحكومة الأميركية”.
وأضاف أنّ الاستعداد لتبادل السجناء لا يقتصر على إدارة بايدن، وأن هذا التبادل لم يحدث بعد بسبب عدم استعداد الإدارات الأميركية له، ولا سيّما أن واشنطن تربط إطلاق السجناء بمفاوضات فيينا لأسباب غير واضحة بحسب ربيعي، داعياً واشنطن إلى الاهتمام بملفّ حقوق الإنسان للسجناء أكثر من القضايا السياسية.
ربيعي شدد في مؤتمره الصحفي الأسبوعي على أن “المحادثات مستمرة لتحرير السجناء الإيرانيين ضمن إطار مصالح البلاد، وسنعلن عن نتائجها لاحقاً”.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن إيران مستعدة من هذه اللحظة لتطبيق اتفاق تبادل السجناء مع الولايات المتحدة وبريطانيا، في إطار الاتفاق الانساني مع الجانبين، لإطلاق سراح 10 سجناء من جميع الأطراف.
فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن بلاده تجري محادثات “غير مباشرة لكن نشطة” مع طهران، لضمان إطلاق محتجزين أميركيين في إيران.
كما أكد ربيعي التزام إيران بمواصلة المشاورات لحل الخلافات مع السعودية، قائلاً: “نحن ملتزمون بمواصلة المشاورات لحل جميع الخلافات بين طهران والرياض، وإذا كانت هناك حاجة لرفع مستوى الحوار وتم الاتفاق على ذلك فلا قيود لدينا”.
وأضاف: “لطالما رحّبنا بالحوار لتحقيق نتائج إيجابية ونتطلع إلى المفاوضات الإيجابية مع السعودية”.
وتابع: “تتواصل المحادثات الثنائية بين إيران والسعودية عبر القنوات الدبلوماسية”، مؤكداً أن “المفاوضات الإقليمية ضرورة دائمة، وأن طهران طالما أكدت على الحوار الإقليمي والحوار بين دول المنطقة”.
قم بكتابة اول تعليق