وأقر، في خطابه الأخير كرئيس للبلاد بمناسبة العام الجديد بأن كوريا الجنوبية لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه لتحسين العلاقات بين الكوريتين، على الرغم من العديد من الإنجازات خلال فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات.
وأضاف: “لن أوقف جهود إضفاء الطابع المؤسسي على السلام المستدام”، مؤكدا أن كوريا الجنوبية ستبذل جهودا نهائية لتطبيع العلاقات بين الكوريتين والمسار نحو سلام لا رجوع فيه.
ورأى أنه “إذا استأنفت سيئول وبيونغ يانغ الحوار والتعاون، فإن المجتمع الدولي سيستجيب. وستواصل الحكومة تطبيع العلاقات بين الكوريتين وطريق لا رجوع فيه نحو السلام حتى النهاية. آمل في أن تستمر جهود الحوار في الإدارة القادمة أيضا”.
وشدد مون على أن “السلام شرط أساسي للازدهار. ولكن السلام يتزعزع إذا لم يتم إضفاء الطابع المؤسسي عليه”.
من جهة أخرى، أعرب الرئيس مون عن امتنانه للعاملين في مجال الصحة العامة على عملهم الجاد خلال جائحة “كورونا”، بينما قدم تعازيه في الذين ماتوا بسبب المرض.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن ينخفض عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة قريبا مع تسارع وتيرة التطعيم بالجرعات المعززة وتأمين المزيد من أسرة المستشفيات.
ومع ذلك، حذر من التراخي بسبب مخاوف بشأن متحور أوميكرون شديد الانتقال.
المصدر: “يونهاب”
قم بكتابة اول تعليق