في مقابلة مع “القناة 12” العبرية صرّح رئيس الموساد السابق يوسي كوهين إنه “أخطأ” بالسماح بضخّ أموالٍ من قطر إلى قطاع غزة.
و أوضح كوهين إنه اعتقد “لو اعتاد سكان القطاع على قطرة رفاه تحسّن إلى حدّ كبير منظومتهم المدنية، ليس العسكرية لا سمح الله، اعتقدتُ أن حياتهم ستكون أفضل وحافزيتهم لأزمات وحروب ستنخفض. على ما يبدو أخطأت. أخطأت”.
كما تطرّق كوهن إلى عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في كانون الثاني من العام 2010، لافتاً إلى أن الكشف المدوّي للعملاء الذين شاركوا في عملية اغتياله “غيّرت بالكامل الطريقة التي تعمل بها منظمات التجسس”.
كما رفض رئيس الموساد السابق أن يتبنى الموساد مسؤولية أي عملية محددة ضد إيران أو اغتيال العلماء الإيرانيين، إلّا أنه لمّح إلى أن “إسرائيل” كانت تهدد العلماء، قائلاً: “إذا كان العالم الإيراني مستعد لتغيير مهنته، ولا يُلحق بنا ضرراً، فليكن. أحياناً نحن ننصحهم”.
و أوضح كوهين علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً : “لو كنتم ترون السجالات العاصفة التي كنت فيها، لا حاجة لإثبات أني أُصر على رأيي، لأنني أُصر على رأيي. أنا أعمل لأجل السماء، أنا لا أعمل لأجل رئيس حكومة”. و ذلك بسبب الاتهامات التي طالت حكومة نتنياهو بالعطاء الموساد مساحة كبيرة من الاستقلالية في اتخاذ القرارات.
قم بكتابة اول تعليق