صرّح رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي في بيان عن صدور جدول تركيب أسعار المحروقات، “الذي تضمن زيادة كبيرة بأسعار البنزين والمازوت والغاز المنزلي دون أي إجراء حكومي من شأنه التخفيف من سلبيات وتداعيات هذه الزيادات الصاروخية على حياة المواطنين، والتي أصبحت أجورهم الشهرية لا تكفي ثمن صفحتي بنزين وصفيحة مازوت للتدفئة وقارورة غاز للطبخ” .
وتابع: “أمام هذا الواقع المرير والمستحيل، نرى حكومة ميقاتي في غيبوبة عن هموم الناس، أو في تجاهل مقصود لقضاياها الحياتية، وهذا أمر غير مقبول، لا يندرج هذا التغافل في إطار مهلة السماح، لأن هذه الحكومة ولدت بمهمة انقاذية لوقف الانهيار الدرامتيكي في اوضاع اللبنانيين الاجتماعية والاقتصادية، وما نشهده اليوم يدل على أن هذه الحكومة غير قادرة على وضع الحلول الآنية لإبعاد شبح الجوع أو طوابير الذل أو انهيار الطاقة أو المنظومة الاستشفائية والطبية والتي اتحفتنا في الأمس بأنها ستتعامل بالدولار الاميركي في فواتير التأمين والمستلزمات الطبية”.
وأشار إلى أن “مسار الموت البطيء يتقدم دون توقف أمام حكومة عاجزة وفاشلة ليس لديها حلول سوى البطاقة التمويلية، وفي حال وجدت تمويلها لن تؤمن للفرد اللبناني اكثرمن 70 سنتًا يوميًا، وهي بالتالي حل خادع يهدف إلى مساعدة سلطة الأحزاب على تمرير الأمر ولو صوريا” .
وأعلن الخولي “أننا سنعطي الحكومة مهلة شهر واحد على إيجاد الحلول الكفيلة لوقف هوة التدهور، وإلا فإننا ذاهبون إلى حل شعبي لإسقاطها في الشارع ولتعيين حكومة من رحم الشعب تضمن استعادة الدولة القادرة والعادلة في إدارة أمور المواطنين” .
قم بكتابة اول تعليق