وصفت دمشق اقتحام باحات المسجد الأقصى وتزامنه مع الاعتداء على الفلسطينيين في عدد من أحياء القدس، بأنه “عدوان وقح وشرس يستدعي مساءلة الحكومة الإسرائيلية أمام مجلس الأمن”.
وقالت الخارجية السورية إن اقتحام الأقصى تزامنا مع الاعتداء على الفلسطينيين في أحياء الشيخ جراح وباب العامود وسلوان، والاعتداء على مساكنهم وسلبها منهم هدفه فرض حالة تطهير عرقي في حي الشيخ جراح.
ووصفت ذلك بالعدوان الوقح والشرس الذي “يستدعي مساءلة الحكومة الإسرائيلية عليه أمام مجلس الأمن بصورة عاجلة”.
وأضافت الخارجية أن سوريا تدين “وبأشد العبارات السلوك الهمجي اللاإنساني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ولقطعان المستوطنين المتمردين على سلطة القانون وعلى واجبات والتزامات سلطات الاحتلال” بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949 ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وقالت: “إسرائيل، حكومة ومستوطنين خارجين عن القانون ما كانوا ليستهتروا بالقانون الدولي إلى هذا الحد العدواني غير المسبوق لولا الدعم الأمريكي غير المحدود والذي خرج بدوره عن القانون عندما اعترف بشكلٍ مخز بالسيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية ونقل السفارة الأمريكية إليها”.
وختمت الخارجية بيانها بالتشديد على “حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف بحريته الكاملة وبإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وبإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
قم بكتابة اول تعليق