كلف الرئيس الأمريكي جو بايدن أجهزة الاستخبارات بدراسة القضايا التي تعتقد واشنطن بوجود دور لروسيا فيها، مثل الهجمات السيبرانية والتسميم المفترض للمدون الروسي أليكسي نافالني.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال مؤتمر صحفي لها، يوم الخميس، إن “الرئيس بايدن كلف أجهزة الاستخبارات بإجراء تحليل شامل للهجوم السيبراني على شركة (سولار ويند) والتدخل الروسي في انتخابات 2020، واستخدام السلاح الكيماوي ضد زعيم المعارضة أليكسي نافالني والمكافآت المفترضة مقابل قتل جنود أمريكيين”.
وأضافت أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة ستتعامل مع روسيا على تفعيل المصالح الأمريكية، فإنها “ستحاسب” روسيا على “أعمالها غير المناسبة”.
يذكر أن روسيا كانت قد رفضت المزاعم حول تدخلها في الانتخابات بالولايات المتحدة أو بأي دولة أخرى، ووقوفها وراء الهجمات السيبرانية على الولايات المتحدة.
كما شككت موسكو في الرواية الألمانية حول تسميم نافالني في أغسطس الماضي، مؤكدة أن برلين لم تقدم أي أدلة تثبت الزعم، وأن الأطباء الروس لم يكتشفوا أي آثار للسم في عينات نافالني.
وبشأن التقارير حول “المكافآت” المزعومة من جانب روسيا مقابل قتل جنود أمريكيين في أفغانستان، قالت الإدارة الأمريكية ذاتها في وقت سابق إن الاستخبارات لم تعثر على أي دليل بهذا الخصوص.
قم بكتابة اول تعليق