“داعشي” يعدم أمه أمام حشد في الرقة

أقدم أحد عناصر "الدولة الإسلامية"، الخميس 7 يناير/كانون الثاني، على إعدام والدته أمام حشد في مدينة الرقة السورية بعد أن دعته لترك التنظيم ومغادرة المدينة.

وذكر نشطاء حملة "الرقة تذبح بصمت" في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن لينا القاسم البالغة من العمر 35 عاما وهي من مدينة الطبقة وتنحدر أصولها من الساحل السوري، قد لقيت حتفها على يدي ابنها صقر البالغ من العمر 20 عاما أمام مئات المواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة، الذي كانت موظفة فيه.

وأكدت المصادر أن لينا أعدمت بذريعة "تحريضها ابنها على ترك الدولة الإسلامية، والهروب سوية إلى خارج الرقة، معللة ذلك بأن التحالف سيقتل جميع عناصر التنظيم".

وأبلغ ابنها صقر التنظيم عنها ليعتقلها بدوره وينفذ فيها حكم الإعدام من طرف ابنها أمام حشد كبير من الناس.

يذكر أن نشطاء حملة "الرقة تذبح بصمت" يقومون بالمخاطرة بحياتهم من أجل كشف جرائم التنظيم الإرهابي في مدينة الرقة معقل "داعش".

وقد استهدف العديد نشطاء الحملة مؤخرا وتمت تصفيتهم مثل الصحفية رقية حسان، التي تعد أول سورية صحفية ميدانية في مناطق نفوذ التنظيم المسلح، كما قطع التنظيم رأس إبراهيم عبدالقادر، وهو ناشط مناهض للتنظيم وصديقه فارس حمادي داخل منزل جنوبي تركيا. 

568f6c1ac46188a0448b45d5

كذلك أعدم التنظيم الشابين بشار عبدالعظيم 20 عاما، وفيصل عبدالحليم 21 عاما رميا بالرصاص بتهمة التجسس وذلك بعد القبض عليهما بصدد تصوير حارات الرقة ومناطقها باستخدام ساعة يد، لصالح موقع "الرقة تذبح بصمت"، المعنية بنشر جرائم "داعش" وانتهاكاته في حق أهالي مدينة الرقة وتوثيقها وتسليط الضوء عليها، بالإضافة لتوزيع منشورات ضد التنظيم.

وينسب إلى "داعش" اغتياله في 27 من ديسمبر/كانون الأول بمدينة عنتاب التركية الناشط في الحملة، الصحفي السوري إبراهيم الجرف الذي أخرج فيلما يصور فيه جرائم التنظيم في مناطق حلب السورية.

المصدر: وكالات

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن