أكد مسؤول بارز في وزارة الخارجية البحرينية، أن المخابرات الإسرائيلية تنشط في بلاده، مشيرا إلى وجود تعاون استخباراتي بين البحرين و”إسرائيل”.
وقال وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية، عبد الله بن أحمد آل خليفة، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في نقاش مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن التعاون الأمني بين البحرين وإسرائيل سيعني المزيد من الاستقرار والأمن، فليكن ذلك، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضاف: “وإذا كان سيعني إنقاذ حياة الأبرياء، فليكن ذلك. ولهذا فإن زيارات رئيس الموساد إلى البحرين، كانت تعلن عبر وكالة الأنباء البحرينية”.
وأشار إلى أن “البحرين استقبلت رئيس الموساد، لأنها تؤمن بأن التعاون الأمني والاستخباراتي هو جزء من الشراكة المستمرة بين البحرين وإسرائيل، وسيتواصل هذا الأمر”.
وخلال الأسبوع الماضي، بدأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، زيارة رسمية إلى البحرين، وهي الأولى لرئيس حكومة إسرائيلي إلى البحرين.
وشهدت العاصمة المنامة، في منطقة الديه (غربا) مظاهرة رافضة لزيارة بينيت، والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وعبر متظاهرون عن غضبهم من الزيارة، وهتفوا ضد التطبيع.
وكانت الحكومة البحرينية، قد أكدت التقارير الصحفية التي تحدثت عن أن ضابطا في الجيش الإسرائيلي سيعمل بشكل رسمي ودائم في المملكة الخليجية، ليكون أول إلحاق لضابط إسرائيلي بدولة عربية بشكل رسمي.
وقالت الخارجية البحرينية، في بيان، إن إلحاق الضابط الإسرائيلي بالمملكة يأتي في “إطار تحالف دولي يهدف إلى تأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية للمنطقة”.
وكان وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس زار البحرين في أوائل شباط/ فبراير لتوقيع اتفاقية دفاعية مع المملكة حيث يتمركز الأسطول الخامس الأمريكي، على بعد بضع مئات قليلة من الكيلومترات من إيران، في منطقة بحرية تعبرها مئات ناقلات النفط يوميا.
وأصبحت البحرين والإمارات أول دولتين خليجيتين تطبعان علاقاتهما مع إسرائيل بوساطة أمريكية في أيلول/ سبتمبر 2020، ما منح تل أبيب موطئ قدم غير مسبوق في الخليج، والواقع قبالة إيران.
قم بكتابة اول تعليق