عالم أسترالي يؤكد أن حوادث مثلث برمودا ليست لغزاً.

يقول أحد العلماء في جامعة سيدني بأستراليا كروشيلنيكي أن مثلث برمودا ليس بهذا الغموض حقاً، وبدلاً من ذلك، يبدو أنه يعتقد أن العديد من حالات الاختفاء يمكن تفسيرها بسوء الأحوال الجوية أو حتى القرارات السيئة التي اتخذها الأشخاص المشاركون في الرحلات التي فُقدت، وليس على أساس مخلوقات بحرية ضخمة أو قوى خارقة للطبيعة أو كائنات فضائية.

ظل لغز مثلث برمودا مصدراً للأخبار على مدار السبعين عاماً الماضية تقريباً، حيث يعتقد الكثيرون أنه يمكن ربطه بقوى خارقة للطبيعة، وهذا الامتداد من المحيط، الذي يقع في الجزء الغربي من شمال المحيط الأطلسي، كان ملهماً فعلاً للخيال البشري، حيث يعتقد البعض أنه يمكن أن يكون الفضائيون مسؤولين عن فقدان السفن والطائرات.

بينما كروشيلنيكي يقول أن الأسباب على الأرجح كانت الأخطاء البشرية وسوء الأحوال الجوية، استشهد كروشيلنيكي باختفاء معروف من مثلث برمودا كدليل على تلك الأخطاء البشرية، ففي عام 1945، اختفت الرحلة رقم 19، وهي مجموعة من خمسة قاذفات تابعة للبحرية الأمريكية، في المثلث.

وعلى الرغم من البحث عن الطائرات المفقودة، لم يتم العثور على أي دليل على حطام الطائرات، مما يضفي المزيد من الغموض الذي يحيط بمثلث برمودا، ومع ذلك، قال كروسزيلنيكي في تقرير نشرته صحيفة Mirror أنه من بين 14 فرداً من أفراد الطاقم، كان أحد الطيارين فقط طياراً متمرساً، وعلاوة على ذلك، يدعي أن هذا الطيار كان معروفاً باتخاذ قرارات سيئة، وظهر في يوم الرحلة في حالة سكر.

لكن الأدلة لا تتوقف عند هذا الحد، حيث يدعي كروشيلنيكي أن الطقس في اليوم الذي اختفت فيه الرحلة 19 كان عاصفاً، مع إرتفاع أمواج البحر الى 5 أمتار، وتظهر النصوص الإذاعية المسجلة من الرحلة أن الطيار الرئيسي والآخر اختلفا حول اتجاه السفر وقد تكون الطائرات سقطت بعد نفاذ وقودها بكل بساطة.

المصدر: النهضة نيوز

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن