أكَّدت حركة “حماس” أنَّ اعتقال الشيخ جمال الطويل “أبو عبد الله ” لن يُخمد صوت المقاومة في الضفة، وأنَّ أبناء الحركة وقياداتها جميعًا جنودٌ للمقاومة، مشيرةً إلى أنَّهم سيواصلون طريق الحرية والتحرير رغم التضحيات.
وأوضحت “حماس” في بيانٍ أنَّ الشيخ أبو عبد الله هو قامةٌ من قامات فلسطين التي لم تعرف التعب رغم سنوات الاعتقال الطويلة والتي تجاوزت 16 عامًا في سجون الاحتلال، واعتقال جميع أفراد عائلته وما زالت ابنته الصحفية بشرى في سجون الاحتلال ضمن سياسة الاعتقال الإداري الظالم.
ولفتت إلى أنَّ “الشيخ الطويل ظلَّ داعيًا لخيار الوحدة ومواجهة الاحتلال، فهما القادران على لجم العدوان ووقف سياسة التغوُّل الاستيطاني، والعربدة التي يقوم بها قُطعان المستوطنين ضد أبناء شعبنا وأرضنا في مدن وقرى الضفة”.
ورأت الحركة أنَّ إطلاق خيار المقاومة الشاملة بأشكالها كافة والاشتباك مع الاحتلال، ووضع برنامجٍ وطني تحرُّري لإنهائه، هو أولويةٌ وطنيةٌ يجب العمل من أجلها، مشددةً على أنَّ الشعب الفلسطيني الذي خاض معركة “سيف القدس” موحدًا في كلِّ أماكن تواجده قادر على إنجاز حريته وإقامة دولته المستقلة.
قم بكتابة اول تعليق