وأوضح ستيفان رينارد، الخبير في جامعة مركز نابراسكا الطبية في أومابا، أن إحدى مكونات حساء الدجاج، تقوم بتقليص عدد كريات الدم البيضاء التي تجتمع حول منطقة مصابة بالفيروس، وذلك في رد فعل منها إزاء البرد.
وبالرغم من توصل الباحثين إلى حؤول مقومات حساء الدجاج دون تفاقم أعراض البرد، لم يستطيعوا أن يحددوا على وجه الدقة سبب تباطؤ حركة الكريات البيضاء، وفق ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
ووجد رينارد أن حساء الدجاج يساعد على مواجهة البرد أفضل مما تقوم به أنواع كثيرة أخرى من الحساء، دأب الناس على طهوها لأجل تفادي تبعات انخفاض درجة الحرارة.
في المقابل، ثمة من يرى أن فوائد حساء الدجاج وتصديها للبرد قد تكون مجرد أمور نفسية، تجعل المريض يراهن على الطعام لمقاومة المرض، فيما يؤكد آخرون أن لمكونات الوجبة قدرة على مجابهة الفيروسات في الدم.
قم بكتابة اول تعليق