تقدّم حزب الله من الشعب الفلسطيني البطل بأسمى التبريكات بالإنتصار التاريخي الكبير الذي حققته معركة “سيف القدس”. كما تقدم بالتبريك إلى قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية الذين كانوا ”أهلاً لهذه المعركة بالانتصار للقدس الشريف والمسجد الأقصى ودماء الشهداء.”
و جاء في بيان حزب الله :
“يبارك حزب الله للشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة الانتصار التاريخي الكبير الذي حققته معركة سيف القدس على العدو الصهيوني ويوجه التحية بالخصوص الى المجاهدين المقاومين والى الشهداء والجرحى وعائلاتهم الشريفة المحتسبة ويتقدم بالتبريك الى قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية الذين كانوا اهلا لهذه المعركة بالانتصار للقدس الشريف والمسجد الاقصى ودماء الشهداء وأوفياء للأمانة التاريخية التي حملهم أياها الشعب الفلسطيني وكافة الأحرار والمظلومين في العالم.
لقد كسرت المقاومة في هذه الجولة البطولية من المواجهة معادلات قديمة عمل العدو على تثبيتها بالحديد والنار والمجازر وأنشأت المقاومة قواعد جديدة سوف تمهد للإنتصار الكبير القادم، وأعادت الحياة إلى القضية الفلسطينية مجددا وباتت املا للشعوب المستضعفة على مستوى العالم، وسوف يكون لهذا الانتصار الذي تحقق اليوم، إنعكاسات إستراتيجيّة وسياسيّة وثقافيّة بالغة الأهميّة على مستقبل الصراع في المنطقة.
لقد أكد الشعب الفلسطيني وقواه الحية وكافة دول محور المقاومة وشعوبها والقوى السياسية والشعبية التي أزرته على مستوى العالم ان هذه الغدة السرطانيّة الإجراميّة “إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت، وأن فيها من الضعف والتصدعات ما يجعل التحرير الكامل من البحر الى النهر مشروعا قريب المنال وإن القدس أقرب الى الحرية من أي زمن مضى بعدما سقطت في هذه المعركة اوهام السلام المزعوم والحل السياسي وصفقة القرن الخيانية ومعها التطبيع المشبوه والمطبّعون المشبوهون وأثبتت أن يد المقاومة هي العليا ويد العدو هي السفلى على طريق النصر والحرية والكرامة.
إننا في حزب الله نعبّر عن عظيم إعتزازنا بإنتصاركم التاريخي الكبير والذي نرى فيه إنتصار كل المقاومين والشرفاء والاحرار ونُكبر فيكم تألق القادة وشموخ المقاتلين ومجد الشهداء وصبر العائلات الشريفة وصلابة الجرحى وروح الصمود العالية عند أفراد شعبكم المظلوم رجالاً ونساءً، صغارا وكبارا.
يا شعب فلسطين الأبي ويا مقاومتها العظيمة الباسلة لقد صنعتم عند فجر هذا اليوم فجرا جديدا للأمة والمقدسات لن يكون بعده إلا التحرير بإذن الله. ”
قم بكتابة اول تعليق