أثار خبر الحريق في ناقلة للنفط قبالة مدينة بانياس السورية مخاوف من تزايد حدة أزمة المحروقات التي تعانيها البلاد وتزايدت بشكل كبير مؤخرا.
ومع تعليقات تظهر المخاوف من تزايد أزمة الوقود، تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للناقلة التي ذكرت قناة العالم الإيرانية أنها استهدفت بمقذوفين وأنها إحدى ثلاث ناقلات إيرانية وصلت مؤخرا إلى بانياس.
أصحاب بعض التعليقات أبدوا قلقا من “عودة أزمة البنزين” وهي الأزمة التي ما زالت مستمرة إلا أن مشاهد الطوابير أمام محطات الوقود هي التي اختفت بعد تطبيق الآلية الجديدة في توزيع المادة عبر الرسائل النصية.
وفي محاكاة لأخبار الوزارة، كتب أحدهم تعليقا يقول:
“وزارة النفط: تم تنزيل المخصصات للـ 10 ليتر لعشرة أيام وذلك بسبب هجوم طائرة من المياه الاقليمية اللبنانية” (المخصصات حاليا هي 20 ليترا كل 7 أيام للسيارة الواحدة).
كذلك أبدى بعضهم تخوفا من زيادة ساعات التقنين وعودة أزمة الكهرباء التي شهدت انفراجا في الأيام الأخيرة الماضية، إذ أن نقص الفيول كان دوما من أبرز مسببات أزمة الكهرباء في البلاد.
بعض التعليقات كانت أكثر تشاؤما: “ستكون النتيجة ارتفاع البنزين والماوزت واللبن والخبز والخضرة والمعلبات بأنواعها”.
وكتب أحدهم: “انا بكل عمري ما شفت بلد منحوس متل بلدنا … بفوت غينيس بأسوأ حظ”.
بينما طالبت بعض التعليقات برد، وكتب أحدهم: “لازم يكون الرد قبل ما تنطفي الباخرة”.
وكتب آخر: “بدنا القائد يربي فيهم الأمم .. لأنو تمادوا كتير، شكلهم ما فهموا عالصاروخ تبع المرة الماضية”.
وكانت وزارة النفط السورية أعلنت مساء اليوم أن حريقا اندلع في “أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس بعد تعرضها لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية”.
ولاحقا أكدت أن فرق الإطفاء سيطرت على الحريق.
قم بكتابة اول تعليق