قالت حركة “حماس” إن تصريحات ناصر القدوة “خطيئة سياسية وطنية، وتأتي منسجمة تماما مع المواقف والقرارات الصهيوأمريكية الهادفة إلى تمزيق شعبنا وإطالة أمد الانقسام”.
وأضافت الحركة أن تصريحات القدوة “تحرف البوصلة الوطنية، وتضعف الحالة الفلسطينية، في وقت أحوج ما يكون فيه شعبنا إلى التكاتف وتحقيق الوحدة في مواجهة التحديات”.
وتابعت الحركة: “شعبنا الفلسطيني صاحب تاريخ نضالي كفاحي طويل، قائم على التعددية السياسية، والتناقض الوحيد فقط مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل ليل نهار لتهويد القدس وتدنيس المقدسات وضم أراضي الضفة الغربية المحتلة وحصار قطاع غزة الصامد”.
وكان القدوة قد صرح لوكالة “فرانس 24″، بأن الجميع لديه موقف مما أسماه “الإسلام السياسي” وقال: “إذا تعاونت قوائم حركة “فتح” قد تصب كل الأصوات في مصلحة الحركة، وكل هذه الأطراف لها مشكلة مع الإسلام السياسي أو الإسلاموية السياسية”.
قم بكتابة اول تعليق