تناولت الفنانة السورية ذات الأصول الأوكرانية جيني اسبر الحديث عن معاناتها المضاعفة جراء الحرب في أوكرانيا.
وأكدت إسبر أن استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، مأساة مضاعفة لها لأن أوكرانيا بلدها الثاني وتحمل جنسيته، وتأتي تزامنا مع استمرار الأزمة السورية.
وأضافت أنه من المؤلم العيش في هذا الوضع، خاصة أن شقيقها وعائلته الصغيرة في أوكرانيا مما سبب لها التوتر والقلق إلى أن تمكنوا من الخروج من البلاد.
ولفتت إسبر إلى أن المشكلة أيضا ليست بأخيها فقط، بل أصدقاءها وأقربائها وكافة الشعب الأوكراني المسالم.
ووصفت إسبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه فنان وممثل مهم جدا ومحبوب ومعروف، ورفضت تقييمه على الصعيد السياسي مشيرة أنها كانت تسمع بأن بلاده مزدهرة والشعب الأوكراني يهنأ بالعيش.
وانتقدت إسبر تعاطي بعض الناس مع الحرب على أنها مباراة كرة قدم وأن كل أحد يجب أن يشجع أحد الفريقين.
وكشفت عن غضبها من تداول تضامنها مع أوكرانيا، إلى جانب صورة لها وهي تضحك، وعلقت: “من حقي أن أدعو إلى السلم في بلدي، لا سيما أني شهدت ويلات الحرب في وطني الأم سوريا”.
وأردفت إسبر أنه تم تداول الخبر بصورة لا تمت للموضوع بصلة مؤكدة أنه من المعيب أن نلغي بكلمة واحدة وطنية إنسان ومحبته لوطنه.
كما أعربت عن استيائها من نشر إحدى الحسابات منشورا يتضمن صورة لها وهي ممسكة بجواز سفرها الأوكراني وابتسامة عريضة على وجهها وإلى جانبه صورة لشقق مدمر.
وردت على نشر تلك الصورة بتعليق: “ما شاء الله بدكون تتفصحنوا تكتبوا خبر حطوا صورة مناسبة عيب ناس عم تموت وانتو تجمعوا لايكات”.
يشار إلى أن جيني إسبر ولدت لأب سوري وأم أوكرانية في آب عام 1980، بمدينة دونيتسك شرقي أوكرانيا، وعاشت جيني إسبر في أوكرانيا حتى سن السادسة ثم انتقلت إلى جانب عائلتها إلى العاصمة السورية دمشق.
قم بكتابة اول تعليق