قال المُحامي والصّحافي جوزيف أبو فاضل “لم يعد هناك قيادات مسيحية ذات حجم في لبنان، فحتى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لم يحسن التصرف وإدارة اللعبة، إذ ينتظر ما سيأتيه من الغرب والشرق، كانت لديه قوة كبيرة ولكنه فشل في توظيفها، فإذا إستمر بمقاربة الأمور بهذه الطريقة سيضعف، لأن كل قوة لا تستعمل ولا ترتكز على ضربة معلم تضعف”.
وفي ذات السّياق، أضاف جوزيف أبو فاضل “على جعجع الإتيان برئيس جمهورية، عليه إنتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، أما الرهان على النفس الطويل الذي قد يطول لأكثر من عشر سنوات من دون إنتخاب مرشح حزب الله، هو رهان خاطئ سيؤدي إلى هجرة الشباب المسيحي من لبنان، وسيبقى لوحده في معراب”.
وأشار أبو فاضل إلى أن “عهد سليمان فرنجية لا يمكن أن يشبه عهد ميشال عون، ففرنجية لا يقبل أن يتدخل أحد بعمله وإلا يفضل البقاء في بنشعي، وهو وحده القادر على الترسيم البري والبحري مع سوريا لاستخراج النفط والغاز في ظل ممانعتها الشديدة للموضوع”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق