اعتبر النائب جورج عقيص أن “قاضي التحقيق العدلي فادي بيطار، يتحمل مسؤولية كبيرة اليوم، بأن يعيد جزءاً من الثقة المفقودة في القضاء اللبناني، خاصة منذ حجز التشكيلات القضائية ، ثم تصرفات بعض القضاة الخارجة عن المألوف في العمل القضائي تحت شعار مكافحة الفساد، وهو من الذين يستطيعون تحمل هذه المسؤولية”.
وأشار عقيص إلى أن “لبنان يمتلك نظام حصانات يبدأ من المختار وصولاً الى رئيس الجمهورية ، لذا لا يمكن إقامة دولة قانون في ظل هذه الحصانة، وهذا الموقف يصب بهذا الاتجاه”، معرباً عن اعتقاده بأن “هول الجريمة التي حدثت في مرفأ بيروت ، تفرض على الجميع، أخلاقياً، التعاون من أجل معرفة الحقيقة، ويجب اعتبار الرابع من آب تاريخاً للإصلاح”.
واوضح أنهم مصرون على “إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها”، مشدداً على أنه “لا مشكلة أو أزمة بأن نخوض حواراً مع كل القوى اللبنانية، ابتداءَ من “حزب الله ”، لآخر مكون من المكونات اللبنانية، ولكن ليكون هذا الحوار متساوٍ”. وتابع، “أنا لم أشكك في سلاح “حزب الله” حين كان يقاوم، ولكن اليوم انتفت حجة وجوده”.
و رأى أن “حزب الله”، في وضعه الحالي، أصبح عبئاً يمنع قيام الدولة واستتبابها، هو والتركبية الفاسدة ومبدأ عدم المحاسبة”. وأوضح أن “هذه الظروف تفترض أن نقوم بتشريع بطريقة أخرى لنلبّي الناس”، قائلاً: “نحن لدينا مآخذ على البطاقة التمويلية تبين أنها فقاعة صابون نشتري بها الوقت، فيما هي ليست الحل ولن تكون كذلك.
قم بكتابة اول تعليق