نشر النائب جميل السيد على حسابه عبر منصة “إكس”:
“حتى لا تكون خيانة! خلافاً لما يصدر أحياناً عن وزارة الخارجية أو عن بعض كبار المسؤولين عندنا، فإن خطّ الحدود الدولية المعترف بها رسمياً من رأس الناقورة الى تخوم مزارع شبعا قد تمّ تأكيده كلّه رسميّاً بإشراف الأمم المتحدة ولم تبقَ عليه أي نقطة تحفّظ عليها لبنان منذ إكتمال انسحاب “اسرائيل” عام 2000″.
وأضاف السيد “حينذاك قمنا فعلياً ورسميّاً بتأكيد ترسيم الحدود بما فيها آخر ثلاث نقاط حاولت “اسرائيل” البقاء فيها، ومن بينها بلدة الغجر، حيث أعدناها الى لبنان وأكدنا الحدود داخل الغجر نفسها وكان ممنوعاً على “اسرائيل” التواجد في الجزء اللبناني من القرية، وأقمنا بالمقابل شريطاً شائكاً داخل أرضنا كتدبير أمني لبناني”.
وقال “ولكن خلال حرب 2006 أعادت “اسرائيل” احتلال تلك النقاط الثلاثة مع حوالي عشر نقاط أخرى من دون ان يتم إجبارها على الانسحاب منها، وهو ما يطالب به لبنان اليوم”.
مُشيرًا إلى أن “والوثائق الرسمية التي تؤكد هذا الواقع موجودة منذ العام ٢٠٠٠ لدى الجيش اللبناني والأمم المتحدة واليونيفيل!”.
وختم جميل السيد “بالخلاصة، أوّلاً، ليس على أي مسؤول لبناني أن يتحدث عن ترسيم الحدود البرية، ولا أن يقول بأنها نقاط يتحفّظ عليها لبنان! ثانياً، على كل مسؤول لبناني أن يصرّ بأنها نقاط حدودية ثابتة رسمياً منذ عام 1949 وقبله، واستعيدت للبنان رسمياً عام 2000 ، ثم أعادت “اسرائيل” احتلالها منذ عام 2006، وعليها أن تغادرها بلا قيد أو شرط وأي كلام خارج هذا، هو خيانة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق