تتابع جمعية المستهلك، مراقبة الأسواق وأسعار السلع “بشكل فصلي، إضافة إلى متابعة دورية للتغييرات المفاجئة الناتجة من الاحتكارات والتخزين والتهريب”.
وأكدت “بعد مرور عامين على انتفاضة 17 تشرين الثاني 2019 النقاط التالية:
– أن سياسة دعم التجار وتهريب الاموال والسلع وإخفائها التي اعتمدتها سلطة الطوائف وحمايتها لنهب المصارف للودائع عبر هيركات وصل حدود 90% أحيانا، أدت إلى كارثة اجتماعية- اقتصادية غير مسبوقة، مؤشراتها الرئيسية ارتفاع سعر أكثرية السلع بمعدل يوازي ارتفاع سعر الدولار، أي حوالي 13 ضعفًا. كذلك انهارت القدرة الشرائية والحد الأدنى للأجور بشكل كارثي إذ بلغ اليوم ما يوازي 32 دولارًا بينما كان عام 2019 يساوي 450 دولارا.
– انهيار مؤسسات الدولة، إذ سيطر تحالف أحزاب الطوائف والمصارف والتجار على مقدرات الشعب اللبناني، وأدار لعبته القذرة المعهودة عبر إذلال الناس بسلسلة من الطوابير أمام الأفران ومحطات الوقود وإخفاء السلع وغلائها الفاحش. وقد رافق ذلك العتمة وشح المياه التي استكملت بالتوترات الطائفية والأمنية المتواصلة. والنتيجة خوف وقلق وفقر وهجرة واسعة تجاوزت خلال الستة أشهر الاخيرة أكثر من 600 ألف مهاجر معظمهم من اصحاب الكفاءات.
إلى متى ستتحكم الطوائف بمصير البلاد والعباد؟”.
وأشارت الى أن “نتائج تطور اسعار السلع والخدمات للفصل الثالث 2021 هو نموذج عن هذا الانهيار: خضار انخفاض 0.7%، فواكه ارتفاع 8.43%، لحوم ارتفاع 79.14%، ألبان وأجبان ارتفاع 47.58%، مواد منزلية وشخصية ارتفاع 30%، معلبات وزيوت وحبوب ارتفاع 38%، الخبز ارتفاع 42.70%، مشروبات غازية وعصير، محروقات ارتفاع 103.37%، اتصالات ومواصلات ارتفاع 194.3%، المجموع ارتفاع 60.47%”.
قم بكتابة اول تعليق