كشف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع انه “لم تعرض عليّ السفيرة الفرنسية أية صفقة وجلّ ما قالته إنه يجب انتخاب رئيس ونجد ذلك في رئيس تيار المردة سليمان فرنجية فقلت لها الأفضل ألا ننتخب في الوقت الحالي وإلا سنمدد للأزمة”.
وفي حديث لقناة “الجديد”، أكّد جعجع “الاّ صحة لتغيير موقف السعودية أو ليونة أميركية وفي حال انتخاب فرنجية ستقفل الأبواب أكثر في وجه لبنان أمام الدول العربية”.
وأشار جعجع الى أن “هناك صفقة مصالح إقتصادية بين فرنسا وحزب الله تبدأ بالنفط والغاز والمرافق والمرافئ العامة في طرابلس وبيروت وما بينهما وفرنسا تؤيد مرشح الحزب حالياً للتمكن من الحصول على ذلك”.
وتابع، “الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله و”الإعلام الوطني ضد الإمبريالية” يتهمون كل من يقف ضدهم بعملاء السفارات وهم يعقدون اتفاقات مع السفارات حالياً من أجل إيصال مرشحهم “ولإن مصلحتهم مع فرنسا عم يعملو معها صفقات بناءً عمصالح اقتصادية”.
واضاف، “سنحضر جلسة الإنتخابات الرئاسية إلا في حال تم تأمين 65 صوتاً لمرشح الممانعة وهو أمر غير متاح حالياً و”لن يصبح متاحاً””.
واعتبر جعجع ان “سليمان فرنجية قادر أن يلتزم بما يملك ولكن ماذا سيفعل بما لا يملكه؟ إذا وصل سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية فمن سيمون على الآخر؟ فرنجية على حزب الله أو العكس؟ طبعاً العكس”.
وعن العلاقة مع فرنجية، قال، “في الفترة التي تقاربنا مع سليمان فرنجية وبحثنا معه في تعديل مواقفه إلا أنه رفض وبدأ التباعد بعد أن فقدنا الأمل من أن يعود أن مواقفه”.
ورداً على سؤال إن كانت السعودية “بتمون”، لفت جعجع الى ان “لا هني بجربو ونحنا موقفنا نهائي واستراتيجي” والرياض لن تغير رأيها وأقول لأصدقائنا في فرنسا “ما تعذبوا قلبكم” فمرشح الممانعة لن يصل”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق