نددت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان ب”قرار سلطات الاحتلال الصهيوني في تصنيف ست مؤسسات أهلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أنها منظمات إرهابية”، لافتة إلى أن “هذا القرار هو وسام شرف على جبين تلك المؤسسات، ولن يثنيها عن متابعة مسيرتها ودورها في تنمية النواحي الاجتماعية للشعب الفلسطيني الصامد”.
ورأت أن “قرارات العدو الصهيوني الغاشم ستبقى حبرًا على ورق، لأن الشعب الفلسطيني ومؤسساته ومنظماته الأهلية والاجتماعية والسياسية والفصائل الفلسطينية المقاومة والمجاهدة، جميعهم مصممون على الاستمرار في مقاومتهم بشتى الوسائل حتى تحرير أرضهم وإنسانهم من براثن الاحتلال”.
كما استنكرت الجبهة “إقدام المستوطنين الصهاينة الغاصبين للأرض على الاعتداء على قاطفي الزيتون في بلدة ترمسعيا شمال رام الله وتحطيمهم أربع مركبات”، معتبرةً “هذا الفعل الشنيع عملًا إرهابيًا وإجراميًا يجب على المجتمع الدولي والحر والمنظمات الأهلية العالمية ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات العدل الدولية إذا كانت منصفة التدخل لمنع الاحتلال ومستوطنيه الغاصبين من التمادي في اعتداءاتهم الوحشية”.
قم بكتابة اول تعليق