قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال عشاء هيئة الانتشار ” بالنسبة لقانون الانتخاب، وهو الأهم، نحنا لمّا اعطينا هيدا الحق للمنتشرين وبمعركة عنيفة، نبّهوني كتار انهم قد يصوّتون ضدّنا لأننا لا نمسكهم على الأرض ولا بالاعلام ولا بالدول يلّي عندها عدائية معيّنة ضدنا، وانا قلت مش مهم، المهم يصوّتوا.
ولكن كان المبدأ الأساسي ان يكون لهم نوابهم لأن تصويتهم لا يجوز ان لا يكون خاص فيهم وبخصوصيّاتهم؛ متل كل منطقة بلبنان، هم منطقة بالعالم ولها خصوصيّاتها، من يصوّت بالخارج يكون صوته وتأثيره وفعاليته محصور جغرافياً بمكان عيشه بالخارج، ومن يصوّت في لبنان، يأتي ويصوّت في المنطقة العائدة له. اذاً نحنا اعطيناهم فوق حق التصويت بالداخل، وحق التصويت بالخارج، وحق الترشّح ليكون في منهم اناس يمثلوهم مباشرةً بالبرلمان.
وهيدا هو الربح الكبير والقيمة الكبيرة ان يكون هناك تمثيل خاص واهتمام خاص وسياسة تشريعية دائمة واهتمام دائم بكل قارّة… وانشا الله بال2026 نعود الى تطبيق القانون كما هو اي نواب مخصّصين بالانتشار على امل ان يزيد عددهم من 6 الى 12 الى 18″.
وأضاف جبران باسيل: “منظومة الفساد السياسي والمالي ارتكبت بحق المنتشرين جريمة كبيرة، وتعرّضوا لنفس الخديعة وصدّقوا نفس الكذبة، كذبة الاستقرار النقدي، التي روّج لها فريق المحتالين النصّابين واستخدمها النصاب الكبير رياض سلامة بعمليات مصرفية احتيالية، ومع الانهيار تبخّرت الودائع بمعظمها! نحنا بالتيار واجهنا منظومة الفساد وعملنا المشاريع يلّي بتعيد جزء من الأموال مثل قانون استعادة الأموال المنهوبة، وقانون استعادة الأموال المحوّلة للخارج، وقانون كشف الأملاك والحسابات للعاملين بالحقل العام لاعادة كل ما هو مأخوذ بالفساد، قضيّتنا هي اعادة هالأموال، ولذلك لاحقنا ونلاحق رياض سلامة، ومعنا المرصد الأوروبي وكتار غيره. هيك بفضل القضاء الأوروبي انحجزت امواله واملاكه.
وتحرّك مؤخراً القضاء اللبناني بفضل وزير العدل ووكّل محامين للدولة لحجز الأملاك لصالح الدولة…. وهون تقدير للقضاة الاوروبيين يلّي عم يشتغلوا لصالح “اوادم لبنان” للأسف اكثر من بعض القضاة اللبنانيين يلّي مفروض فيهم يطلّعوا احكامهم “باسم الشعب اللبناني”، وهم يصدرونها “ضد الشعب اللبناني” ويتركون بتغاضيهم قضاة اوروبا يصدرون الأحكام “باسم الشعب اللبناني”.
ثم تطرّق إلى قيادة الجيش قائلًا “ما في شي وما في حدا بيقدر يفصل التيار الوطني الحر عن الجيش اللبناني… نحنا ابناء الجيش اللبناني، ونحنا اولاد الجنرال عون، ولمّا بتقول “الجنرال”، بمين بتفكّر؟”.
وأضاف “لمّا التيار الوطني الحر او انا انتقد قائد المؤسّسة او قائد الجيش، فأنا ما بكون عم انتقد المؤسسة او الجيش بل انتقد الشخص، وهيدا من محبّتنا للمؤسسة وللجيش، حتّى يتم توقيف الخطأ ومعالجته لمصلحة المؤسسة والجيش”.
ولفت باسيل إلى أنه “منفصل الشخص والقائد عن المؤسسة والجيش حتّى اعمال الشخص ما تؤذي المؤسسة لتبقى بعيدة عن الأخطاء أو الفساد أو السياسة… وهيك منكون منحبّ فعلاً المؤسسة والجيش ومنحافظ عليهم بقول الحقيقة وبالتصحيح.”
وتناول ملفات الجنسية قائلًا “لمّا بفكّر باستعادة الجنسية، ما بفكّر بالقانون يلّي قدرنا اقرّيناه والجنسية يلّي اعطيناها… بفكّر بالمراسيم الـ 700 يلّي بعد ما توقّعت من رئيس الحكومة لسبب واحد وهو ان اكثريّتها للمسيحيين! هيدا رئيس حكومة لبنان ما بيوقّع مراسيم حق لأصحاب حق من اللبنانيين بس لأنّهم مسيحيين.
وبيحاول، بكذبه، يضلّل الناس، ويحكيهم عن مراسيم “اعطاء جنسية”، مش “استعادة جنسية”، ليوهم الناس انّها طلبات وخدمات خاصة او منتقاة اختياريا منا نحنا- بالوقت يلّي ما بعرف اسم واحد من المراسيم الـ 700 وهي ناتجة عن “قانون استعادة الجنسية” يلّي اقتربت تخلص صلاحيّته الزمنية، ويلّي عرفوا كيف ما يحترموه حتى مش بس يمنعوا المئات من الحصول على الجنسية بل يمنعوا الآلاف من التقديم تحت فكرة انّهم رح يتعذّبوا وما رح يحصلوا عليها”.
وقال باسيل “نحنا على كل حال محضّرين اقتراح قانون جديد لاستعادة الجنسية يعالج ثغرات القانون الماضي، ويجعل من استيفاء الشروط حق تلقائي يحصل من جرائه على الجنسية، وسوف نقدّمه بالوقت اللازم.”
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق