باستخدام تسلسل الحمض النووي الريبوزي لتحديد سمات هذه النسخ، حدد المؤلفون ثلاثة أنواع فرعية جزيئية رئيسية من ألزهايمر، والتي تتوافق مع مسارات مختلفة غير منظمة.
وتشمل هذه المسارات: القابلية للتنكس العصبي بوساطة تاو، التهاب عصبي أميلويد بيتا، إشارات متشابكة، نشاطا مناعيا، تنظيم الميتوكندريون وتكون الميالين.
وكانت جميع الأنواع الفرعية مستقلة عن العمر وشدة المرض. وكانت بصماتهم الجزيئية موجودة أيضا في جميع مناطق الدماغ، ولكن بشكل خاص في الحصين، والذي يرتبط إلى حد كبير بتكوين ذكريات جديدة.
واستنتج المؤلفون: “كما أوضحنا، فإن الأنواع الفرعية لمرض ألزهايمر لها توقيعات نصية مختلفة جدا، وبالتالي من المحتمل أن تتطلب علاجات متخصصة. وبالنظر إلى أن العديد من المنظمات الرئيسية الخاصة بالنوع الفرعي لها اتجاهات معاكسة في بعض الأنواع الفرعية لمرض ألزهايمر، فمن الممكن أيضا أن الأدوية التي تقلل أعراض مرض ألزهايمر في أحد الأنواع الفرعية قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض في نوع فرعي آخر”.
قم بكتابة اول تعليق