قبل حوالي أسبوعين، انطلق من مرفأ العبدة في عكار، مركب صيد يحمل 80 شخصًا تمكن من الوصول إلى شواطئ اليونان.
لم يكن مركب العبدة أول مراكب الهجرة غير الشرعية التي انطلقت من الشواطئ الشمالية في الأشهر الأخيرة، لكن القوى الأمنية فتحت تحقيقًا موسعًا في ملابسات إبحاره بعد معلومات عن تورط عناصر من الجيش والقوى الأمنية في تسهيل خروجه. محملًا بعائلات وأطفال بينهم رضّع، أبحر المركب ليلًا من حوض مرفأ العبدة الذي يخضع لرقابة استخبارات الجيش.
فكيف تمكن من الإبحار في وقت متأخر من الليل، علمًا أنه كان بين المهاجرين 15 عسكريًا فروا من الخدمة العسكرية واصطحبوا عائلاتهم معهم. مصدر أمني كشف عن تواطؤ عدد من العسكريين أدى إلى تسهيل خروج المركب من دون أي اعتراض أمني.
وفي التفاصيل أنه عند الثانية عشرة ليلًا، أُطفئت الأضواء في مرفأ العبدة، بالتزامن مع وصول عدد من الركاب برفقة أحد «رؤوس» التهريب، واستقل نحو 80 شخصًا المركب الذي غادر المرفأ تحت جنح الظلام، ومن دون أي تدخل من العناصر المولجين حماية المرفأ.
المصدر: الأخبار
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق