أفادت مصادر صحفية بأن الاشتباكات داخل مخيّم عين الحلوة ارتفعت حدّتها، حيث يشتد القصف وتبادل إطلاق النار بين مواقع قوات الأمن الوطني والمجموعات الاسلامية ، وتوسعها لتشمل محورا ثالثا هو جبل الحليب – حطين، بعدما كانت على محوري الصفصاف – البركسات، والبركسات – الطوارىء.
وفي هذا الصدد ، تابع النائب عبد الرحمن البزري الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة، وأجرى سلسلة إتصالات مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية، على أمل إحتواء هذه الإشتباكات وتداعياتها التي تنذر بتصعيد خطير.
وصرح البزري “بأن الخاسر الأكبر هم أهالي المخيم وسكان مدينة صيدا والمناطق المجاورة ، والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني التي تهدر الإمكانات في ما يحدث من إشتباكات عنيفة داخل المخيم”.
وحذر من “تداعيات ما حدث اليوم أمنياً وإجتماعياً وإقتصادياً وسياسياً ” ، مؤكداً أن ما حدث يؤثّر سلباً على الشعبين الفلسطيني واللبناني، الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق