أكد مصدر كبير مطلع على تفاصيل التحقيق لموقع والاه الإسرائيلي أن عنصرًا من طاقم سجن “جلبوع” كان يكمن خلال الليل في غرفة السيطرة، وكان يفترض أن يشاهد شاشات التلفزيون في غرفة الرقابة والتأكد أن كل شيء سليم، لكنه كان يشاهد التلفزيون ولم يلتفت لتوثيق عملية الفرار التي سجلت بالكاميرات، وأيضًا لم يلتفت الى الإنذار الذي فُعِل.
وعلم موقع “والاه” ان كاميرات الحماية صورت الاسرى وهم يخرجون من فتحة النفق. زكريا الزبيدي كان بين الأوائل الذين خرجوا، في حين أن احد أصدقائه وجد صعوبة في الخروج من الحفرة الضيقة، وشوهد الاسرى الاخرين وهم يساعدونه بالخروج.
ونقل الموقع بأنه قد بقي الأسرى الستة قرب فتحة النفق قرابة عشرين دقيقة، ثم فروا باتجاه المنطقة الزراعية المجاورة للسجن.
ومن جهة أخرى، تواصل القوات الاسرائيلية أعمال البحث عن الفلسطينيين مناضل يعقوب إنفيعات (26 عامًا)، وأيهم فؤاد كممجي (35 عامًا) اللذان فرا من سجن “جلبوع” شمالي الإراضي المحتلة فجر الإثنين الماضي، وتكثفت عمليات التمشيط التي تجريها القوات في منطقتي مرج ابن عامر وجنين.
وأفاد موقع “والاه”، اليوم بأن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الأسيرين تمكنا من اجتياز المعابر بين قوات الإحتلال والضفة الغربية من خلال ثغرات، وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي حرص حتى الآن على عدم الانخراط في أنشطة عملياتية في مخيم جنين، على خلفية تعزيز المخيم بمسلحين من جميع منظمات الفصائل، الذين يستعدون لحماية الأسرى في حال تأكد وصولهم للمخيم.
المصدر: موقع العهد الإخباري
قم بكتابة اول تعليق