تل أبيب : نقلت وسائل اعلام إسرائيلية أن ممثلين عن الموساد ومخابرات الجيش الإسرائيلي عبّروا لأعضاء المجلس الأمني المصغّر الإسرائيلي (الكابينت)، عن اعتقادهم بأن المفاوضات الجارية في فيينا بين إيران والدول الغربية، ستنتهي بالعودة إلى الاتفاق النووي (2015)، وفق ما نقل الصحافي الإسرائيلي في موقع «والا» العبري، باراك رافيد .
و ذلك خلال اجتماع خصّص لنقاش الملف الإيراني، بعد الهجوم التخريبي الذي استهدف منشأة نطنز النووية، من دون اتخاذ قرارات، على حد ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية , و قد استمر الاجتماع نحو ساعتين، وتضمن مراجعات استخباراتية؛ وركز ممثلو الموساد على التقدم المحرز في البرنامج النووي الإيراني، فيما تحدث ممثلو الجيش الإسرائيلي عن الأنشطة الإيرانية في المنطقة.
ونقل رافيد عن مسؤول كبير لم يسمّه، قوله: «لا يوجد تفاؤل كبير. ولن تكون مفاجأة لنا، إذا تم التوقيع على اتفاق بين الطرفين في غضون أسابيع قليلة».
و أكّد مسؤول إسرائيلي حضر الاجتماع، إلى أن حكومة العدو ستواصل في هذه المرحلة سياسة الحوار مع الإدارة الأميركية حول تفاصيل الاتفاق المحتمل إبرامه مع إيران.
ويسافر خلال الأسبوعين المقبلين، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ورئيس أركان جيش العدو أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن تامير هايمان، ورئيس الموساد يوسي كوهين، إلى واشنطن، للقاء نظرائهم ومناقشة الملف الإيراني معهم.
و كانت قد أشارت معلومات صحافية اليوم أنّ العاصمة الأميركية واشنطن غير راضية عن التصرّفات المتهوّرة التي قامت بها إسرائيل مؤخرا , و خاصّة الهجوم التخريبي في منشأة نطنز , و التي من شأنها التصعيد مع المحور الإيراني و افشال المفاوضات النووية , و التي بدورها دفعت ايران الى الردّ بتفعيل نشاطها النووي.
وسيعقد المجلس الأمني المصغّر جلسة ثانية جديدة، ستركّز وفق رافيد، على مناقشة السياسة التي يجب على تل أبيب أن تتبناها استعداداً لاتفاق محتمل بين إيران والقوى الغربية.
اقرأ أيضا
قم بكتابة اول تعليق