تلاميذ الصعوبات التعلمية يرزحون منذ أكثر من عام مجبرين تحت رحمة التعلّم عن بعد , و لمّا كان هؤلاء الطلّاب بحاجة ماسّة الى الرعاية و المتابعة الخاصة و وسائل الايضاح المناسبة ليتمكّنوا من اكتساب المهارات و الكفايات اللازمة لإكمال مسيرة تعلّمهم , يجدون اليوم أنفسهم متسمرين امام الشاشة لا حول لهم و لا قوّة و حيث تجهد المعلّمات من اجل إيجاد انسب الطرق و الوسائل لايصال المعلومات المطلوبة اليهم.
هي صرخة اطلقها الإعلامي اللبناني ادمون ساسين و هو والد لطفل رائع من ذوي الهمم و الذي هو بأمسّ الحاجة الى العودة الى صفّه لمتابعة دروسه عبر التفاعل المباشر مع المعلّمة.كثيرون أيّدوا هذه الصرخة على اعتبار أنّ صفوف طلّاب الصعوبات التعلميّة يكاد يصل عدد التلامذة فيها الى 4 أو 5 طلاب على أغلب تقدير , و بهذا فانّ الخطر عليهم يكون ضئيل , و طالبوا بأن يكون هناك استثناء لهؤلاء الطلاب و عودتهم الى صفوفهم , لأنّ عملية الاكتساب لديهم عبر التعلّم عن بعد أشبه بالمستحيلة.
بعد أكثر من عام على انتشار فيروس كورونا في لبنان تستمر وزارة التربية بجريمتها في حق الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلمية وغير قادرين على التعلم عن بعد، فلم تقم باستثنائهم وتستمر عمليا في حرمانهم من حقهم في التعليم.
أصلا هؤلاء الطلاب لا يدخلون في حساباتكم التعليمية والأخلاقية.— edmondsassine ادمون ساسين (@edmondsassine) March 19, 2021
هي محاولة متواضعة لايصال الصوت حول ضرورة استثناء وزارة التربية الطلاب اللي عندن صعوبات تعلمية واللي مش قادرين يتعلموا عن بعد، ووضع خطة للسماح لهم بالتعلم وعدم حرمانهم هيدا الحق.
اللي بيحب يساهم بايصال الصوت يستخدم #انصفوا_الصعوبات_التعلمية— edmondsassine ادمون ساسين (@edmondsassine) March 19, 2021
اقرا أيضا
لبنان : سودانيون يعبرون السياج الحدودي من لبنان و جيش العدو الاسرائيلي يرتبك
قم بكتابة اول تعليق