تفجير برج البراجنة: شعبة المعلومات تكشف الخيوط الأولية!

 

في تطور سجلته التحقيقات الجارية بعد مجزرة تفجير برج البراجنة، نجحت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، في الإمساك ببعض الخيوط، والقاء القبض على بعض المتورطين، كما تحديد هوية الإنتحاريين الإثنين اللذين نفذا الجريمة، ما من شأنه أن يرفع من معنويات الدولة، ويؤكد قدرتها على مكافحة الإرهاب.
 
وكان مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، أعلن أن شعبة المعلومات تمكنت من التعرف على الشبكة التي من ضمنها الانتحاريان في برج البراجنة، وأكد أنه تم توقيف بعض الأشخاص ويتم التحقيق معهم. وخلال التحقيقات تم التعرف على هوية أحد منفذي التفجير.
 
ولاحقاً، نشرت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني صوراً للإنتحاريين، كما دعت كل من يتعرف على أصحاب هذه الصور الى إبلاغ غرفة عمليات القيادة عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو عبر أرقامها، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
 
وكشفت مصادر قضائية رفيعة لـ"المدن" أن التحقيقات الآن تجري على خطين متوازيين، الأول يتركز على محاولة تحديد هوية المنفذين، والثاني معرفة من أين انطلقوا لتنفيذ عمليتهم الإرهابية، وكيف كانت وجهة سيرهم، إضافة الى من عاونهم وساندهم في التخطيط والتنفيذ. وترجح المصادر حتى الآن أن يكون الإنتحاريان غير لبنانيين، لكنهما موجودان على الأراضي اللبنانية منذ فترة غير قصيرة.
 
وأكدت المصادر أن الموقوفين الذي ألقي القبض عليهم حتى الآن من قبل شعبة "المعلومات" عددهم ستة أشخاص، بينهم سوريون ولبنانيون، وقد تم توقيفهم بناء على اعترافات الموقوف ابراهيم الجمل الذي أوقف في محلة القبة في طرابلس قبل أيام، مزنراً بحزام ناسف تبين أنه مشابه للذي استعمل في تفجير برج البراجنة. وكشفت المصادر أن الأجهزة الأمنية تسرع في التحقيقات لمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع ومن هي الشبكة وأين هم كامل أفرادها، تمهيداً لإلقاء القبض عليهم، وإحالتهم الى القضاء. 
المدن

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن