استبعدت وكالات الفضاء الدولية اصطدام أي كويكب بالأرض في أي وقت قريب، ولكنها قالت إنها تراقب أي احتمال لحدوث ذلك.
وقد ابتكر الباحثون عمليات محاكاة لمعرفة مدى الضرر الذي يمكن أن يسببه اصدام كويكب بالأرض، ويعتمد ذلك على حجم الكويكب، ويمكن أن يكون تأثيره حدثًا مسببا للانقراض.
ويعتقد العلماء أن عرض الكويكب الذي قضى على الديناصورات كان حوالي 7.5 ميل، وإذا اصطدم كويكب بهذا الحجم بالأرض اليوم، فستتغير الأشياء على الفور بسبب قوة الاصطدام وتأثيره على البيئة.
ويعتقد الخبراء أننا سنواجه حرائق وموجات اصطدامية، وإشعاعا حراريا، وحفرة كبيرة، وأمطارا حمضية، وأمواج تسونامي عملاقة، خصوصا في حال اصطدم الكويكب بالمياه.
ونقلت صحيفة “ذا صن” عن بريت شارينغهاوزن، الأستاذ المساعد للفيزياء وعلم الفلك في كلية بيلويت قوله يهذا الشأن: “كل الرماد الناتج عن الحرائق وجميع بقايا الحبوب الدقيقة الناتجة عن الاصطدام ستظل معلقة في الغلاف الجوي لفترة طويلة، ونحصل على ما يسمى تأثير الشتاء”.
وأضاف: “ستؤدي أشعة الشمس، وكل الرماد المتساقط في المحيط إلى حموضة في الطبقات العليا”.وأوضح أن “ذلك سيؤدي لحرائق، ولقتل كل شيء في المحيط، وتجمد الأرض، والاستمرار لعامين من الشتاء المستمر”.
ونفى شارينغهاوزن أن كل أشكال الحياة على الأرض ستموت بعد الاصطدام، وعلل ذلك بنجاة بعض المخلوقات من ضربة الكويكب التي انقرضت الديناصورات على إثرها.
وأضاف: “لن يموت كل شيء. إذا كنا نفكر في البشر، فإن طريقة النجاة هي أن تكون تحت الأرض”، مشيرا إلى أنه “ربما يمكن البقاء في الملاجئ إذا كان لديك الإمدادات اللازمة لتجاوز تلك الفترة من الشتاء حيث لا يمكنك زراعة أي طعام صالح للأكل”.
المصدر: “سبوتنك”
تابعنا على فيسبوك
قم بكتابة اول تعليق