أفادت صحيفة Washington Post، بأن عمليات التعبئة المتسارعة في أوكرانيا، تثير رعب الأوكرانيين غير المستعدين للخدمة العسكرية، أو غير الراغبين بها.
وأوضحت الصحيفة، أن السرعة والنزعة العدوانية التي يحث بهما المسؤولون الأوكرانيون المدنيين على التوجه إلى مكاتب التجنيد العسكري، أو التسجيل طواعية للخدمة العسكرية، يزرعان الذعر في نفوس الأوكرانيين.
ووفقا للصحيفة، تحتاج أوكرانيا إلى المزيد من الجنود وبسرعة، منوهة بأنه على الرغم من أن كييف لا تكشف أعداد خسائرها، إلا أن القادة الميدانيين يصفونها بالكبيرة.
وأعرب الكثير من الأوكرانيين الذين أجرت صحيفة Washington Post، المقابلات معهم، عن خشيتهم من أن ينتهي بهم المطاف في الخطوط الأمامية، في حال استمر الصراع لعام آخر.
وقال أحد الرجال للصحيفة: “نحن بحاجة لندرك حقيقة أنه إذا استمر الصراع لعام آخر، فسنكون جميعا في الجيش، أنا متأكد بنسبة 100%، أنه سيتم استدعائي عاجلا أم آجلا”.
وبحسب الرجل، فإن “أيامه المدنية معدودة، خاصة في ظل الهجوم المضاد الذي ينتظره الجميع”.
وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية في وقت سابق، أن السلطات الأوكرانية تعمد إلى اعتقال المجندين في جميع ارجاء أوكرانيا.
وأفادت التقارير بأنه تم استخدام الإسعاف العسكرية لنقل الجنود الذين تمت تعبئتهم إلى نقاط التجمع، وكذلك توزيع الاستدعاءات.
وأشارت وسائل الإعلام الأوكرانية، إلى أن الأوكرانيين يتجنبون التوظيف الرسمي، خوفا من تلقي استدعاء في مكان العمل، الأمر الذي دفع مكاتب التجنيد لتوزيع مذكرات الاستدعاء في الأماكن المزدحمة.
المصدر: نوفوستي
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق