توجّه إسرائيلي للهواتف الغبية خوفًا من الاختراق.

أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الأربعاء، بأن هناك زيادة مطردة في مبيعات “الهواتف الغبية” في إسرائيل.

ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي تايمز أوف إسرائيل، مساء أمس الأربعاء، عن المستورد الإسرائيلي لمنتجات هواتف “نوكيا”، أن هناك زيادة مطردة، تقدر بحوالي 200 % في مبيعات “الهواتف الغبية” في الأسبوع الماضي، فقط في البلاد.

وأكد الموقع أن تلك الزيادة في مبيعات الهواتف “الغبية” التي لا تحتوي على منصات مراسلة أو وسائل تواصل اجتماعي، والتي يصعب اختراقها، تعود إلى فضيحة استخدام الشرطة الإسرائيلية لبرنامج “بيغاسوس” للتجسس على الهواتف في البلاد.

وأشار إلى أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، تم شراء أكثر من 4000 هاتف من نوع “نوكيا”، بينما في الأسبوع الماضي كان يباع عادة ما بين 1000 و2000 جهاز فقط، للدلالة على مدى اختراق برنامج “بيغاسوس” في الداخل الإسرائيلي.

وبدورها، لفتت لياف روف، مديرة مبيعات “نوكيا” إلى أن هناك زيادة مطردة في مبيعات الهواتف من “الجيل القديم”، التي يصعب اختراقها، مشيرة إلى أن “مبيعات هذه الهواتف البسيطة شهدت زيادة جنونية، وأتت من العدم”.

وكانت إسرائيل قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها بصدد إجراء تحقيق وطني فيما وصفته وسائل إعلام محلية بـ “فضيحة بيغاسوس”.

وكانت صحيفة “كالكاليست” العبرية قد أكدت في تقرير لها أن بيغاسوس، وهي أداة لاختراق الهواتف المحمولة صنعتها مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية، استخدمت في “التصيد الاحتيالي للاستخبارات حتى قبل فتح أي تحقيق ضد من استهدفتهم، ودون أوامر قضائية”.

ويشار إلى أن هذه الضجة حول بيغاسوس، أضافت زاوية محلية إلى المزاعم التي ظهرت العام الماضي عن إساءة استخدام “بيغاسوس”، من قبل عملاء أجانب ضد الصحفيين والنشطاء الحقوقيين وشخصيات أخرى، ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى إصدار أوامر بمراجعات التصدير.

المصدر : سبوتنيك

تابعنا على فيسبوك 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن