يواصل منتخبا لبنان وإيران تحضيراتهما لمباراتهما المقررة الثانية بعد ظهر الخميس 11 تشرين الثاني على ملعب رفيق الحريري البلدي في صيدا، ضمن المرحلة الخامسة من تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى من الدور النهائي الحاسم المؤهل لمونديال قطر 2022، ويختتمانها بمران رسمي على ملعب المباراة غدا، بعد تمارين عدة لكليهما منذ الاحد الماضي.
ويعقد غدا الاجتماع الفني العام الخاص بالمباراة والمؤتمر الصحافي لمدربي الفريقين. وكان الفريق الخاص من “الفيفا” المشرف على المباراة وصل الى بيروت اعتبارا من الاحد الماضي. وضم مراقب المباراة عبد الحميد عبد الغفور من جزر المالديف، وطاقم الحكام القطري برئاسة حكم الساحة عبد الرحمن ابراهيم الجاسم والفريق المشرف على تقنية الفيديو “الفار” الذي اصطحب معه أجهزة ستشدها الملاعب اللبنانية للمرة الأولى منذ اعتماد هذا النظام.
واستدعى المدير الفني التشيكي للمنتخب اللبناني ميلان هاسيك المدافعان خليل خميس (العهد) وماهر صبرا (النجمة)، ليرتفع عدد أفراد تشكيلته الى 25 لاعبا. وهو أخذ في الاعتبار خوض مباراتين الأولى أمام إيران والثانية أمام الامارات في 16 الحالي على الملعب عينه.
واستمر لاعبو لبنان في خوض تمارينهم على ملعب البابلية بأرضيته العشبية قرب بلدة الصرفند في قضاء الزهراني.
في حين تمرن أفراد المنتخب الإيراني في ملعبي العهد على طريق المطار ومجمع بئر حسن المهني ذات الأرضية من العشب الاصطناعي.
ويتطلع لبنان الى تحقيق نتيجة إيجابية أمام أيران متصدرة المجموعة بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية. ويأمل “منتخب الأرز” تكرار ما فعله في تصفيات مونديال 2014 يوم فاز على إيران برأسية لرضا عنتر في مدينة كميل شمعون الرياضية. الا انه يأمل في المقابل تفادي ذكرى أخرى باللعب أمام إيران خلف أبواب موصدة في وجه الجمهور، كما سيحصل في مباراة الغد في صيدا، اذ سقط برباعية أمام إيران في المدينة الرياضية.
ويملك لبنان خمس نقاط من أربع مباريات في التصفيات، جمعها من الفوز على سوريا 3 – 2، والتعادل مع الامارات والعراق سلبا، في مقابل خسارة أمام كوريا الجنوية، علما ان لبنان خاض مباريه الأربع خارج الديار. في حين يبلغ رصيد إيران 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل مع كوريا الجنوبية.
وسيضع الفوز لبنان في دائرة المنافسة على أحد بطاقتي التأهل الخاصتين بالمجموعة. بينما ستحسم إيران في شكل كبير تأهلها للنهائيات القطرية في حال إضافة ثلاث نقاط الى رصيدها.
قم بكتابة اول تعليق