حذرت الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا من قصف أراض في العمق الروسي، لما يمكن أن يسببه ذلك من تصعيد للعمليات العسكرية، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مصادرها.
وتقول الوكالة إن الحوار بين واشنطن وكييف حمل “طبيعة حساسة للغاية”، وكان الهدف منه “التوصل إلى فهم مشترك لخطر التصعيد”.
ونقلت رويترز ذلك عن 3 مسؤولين أمريكيين، لم تذكر أسماءهم، فضلا عن مصادر أخرى دبلوماسية. ووفقا للوكالة، فإن الولايات المتحدة الأمريكية “لا تفرض قيودا جغرافية صريحة” على استخدام الأسلحة التي تتلقاها منها أوكرانيا، إلا أنها في الوقت نفسه “تحذر كييف من قصف مناطق في عمق روسيا”.
ويقول أحد المسؤولين الأمريكيين: “نحن قلقون بشأن التصعيد العسكري، لكننا ما زلنا لا نريد وضع قيود جغرافية أو تقييد يد الأوكرانيين كثيرا”. وقال مصدر آخر لرويترز: “إن لدى أوكرانيا كثيرا من الأهداف لضربها على أراضيها، لهذا السبب أرادت كييف أسلحة بعيدة المدى”، بينما أضاف مسؤول أمريكي آخر: “قد تكون هناك سيناريوهات حيث يحاصر الأوكرانيون ويشعرون أنه ينبغي عليهم الاستمرار في التصعيد، لكننا لم نر ذلك بعد”.
ولم تعلق وزارة الدفاع الأوكرانية و”البنتاغون” على تلك المعلومات.
على الجانب الآخر حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من مغبة إرسال شحنات عسكرية إلى أوكرانيا، وقال إنها ستصبح “هدفا مشروعا لروسيا”، كما صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن ضخ مزيد من الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا “لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسوف يكون له تأثير سلبي”.
المصدر: كوميرسانت
قم بكتابة اول تعليق