تناقلت مواقع اخبارية إيرانية أنباء مؤكدة أن الدبلوماسي الايراني والسفير السابق في لبنان “غنفضر ركن أبادي” مازال حياً، وأن المملكة العربية السعودية قد سلمته الى الكيان الصهيوني بعد حادثة منى التي راح ضحيتها حوالي 8000 حاج منهم ما يقارب 500 حاج إيراني، مازال 36 منهم في عداد المفقودين.
وفي وقت سابق أكد المساعد القانوني لوزير الخارجية الايراني حسن قشقاوي وكذلك مساعد وزير الخارجية لشؤون الدول العربية وشمال أفريقيا أمير عبداللهيان، أكدا أن شهود عيان شاهدوا ركن أبادي حياً وبحالة صحية جيدة على سيارة إسعاف بعد حدوث كارثة منى.
الايرانيون الذين لم يقبلوا الرواية السعودية أصروا على التأكد من الجثث المفقودة الايرانية عن طريق حمض الـ DNA ، الا أن النتائج لم تثبت وجود ركن أبادي ضمن المدفونين.
تجدر الاشارة الى أن ركن أبادي شخصية ثورية يعرفها الاسرائيليون جيداً نظراً لخدمته لسنوات كسفير للجمهورية الاسلامية في لبنان، وهو الذي استهدفوه بالانفجار الذي حصل أمام بوابة السفارة الايرانية في بيروت نوفمبر 2013 م حيث تبنت جماعة عبدالله عزام بقيادة الارهابي السعودي ماجد الماجد العملية، وتم لاحقاً تصفية الماجد في مستشفى ببيروت من قبل المخابرات السعودية ونقل جثمانه سراً الى الرياض.
الاهم من ذلك هو التصريح الاسرائيلي بعد أيام من كارثة منى، عن “أن إسرائيل حصلت على صيد إيراني ثمين”.
وقد تناقلت المواقع الخبرية الايرانية نقلاً عن النائب في البرلمان الايراني مرتضى آقاتهراني اليوم الجمعة 13 نوفمبر 2015 م قوله: اليوم وصلنا خبر بأن ركن أبادي وحي وأنه الان في قبضة الكيان الصهيوني.
قم بكتابة اول تعليق