تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بأن حكومته ستتعامل مع برنامج إيران النووي، داعيا المجتمع الدولي إلى عدم السماح لطهران بتضليله.
وأشار بينيت أثناء جلسة حكومية ترأسها اليوم الأحد إلى نشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرين الأسبوع الماضي.
وقال إن التقريرين “بمثابة ختم الموافقة على ما نقوله منذ فترة طويلة إن الإيرانيين يتقدمون بدون أي عائق في برنامجهم النووي ويتجاهلون توجيهات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا يكترثون بها بكل بساطة، بل يحاولون إخفاء حقيقة أن الهدف وراء برنامجهم النووي كان وما زال امتلاك سلاح نووي”.
وشدد بينيت على أن الإيرانيين يدركون أنهم “يواجهون دولا عظمى ذات اهتمام شديد بالعودة إلى الاتفاق النووي بأي ثمن تقريبا”، مجددا معارضة تل أبيب لهذه الصفقة لكونها “لا تحقق الجدوى المطلوبة”.
ودعا الدول العظمى الموقعة على الاتفاق النووي إلى “عدم الانجرار وراء الخدعة الإيرانية التي سيعقبها مزيد من التنازلات”، مضيفا: “لا يجوز التنازل عن تفتيش المواقع، والرسالة الأهم مفادها ضرورة تحديد موعد نهائي للقيام بذلك. إنهم يماطلون لكن يجب تحديد موعد نهائي واضح لا يجوز تجاوزه”.
وتابع: “يشهد البرنامج النووي الإيراني أكثر مراحله تقدما وهذه هي الورثة التي تركتها الحكومة السابقة لهذه الحكومة لكن هذه هي ولايتنا الآن فنحن ملتزمون وسنتعامل مع هذا البرنامج”.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية عن توصلهما إلى اتفاق يقضي باستئناف وصول المفتشين الدوليين إلى كاميرات المراقبة في المواقع النووية الإيرانية.
المصدر: RT
قم بكتابة اول تعليق