قال موقع “والاه” العبري ان رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت عقد ليل أمس الأحد جلسة خاصة لمناقشة السياسة تجاه الجمهورية الإسلامية في إيران ، و ذلك على هامش المباحثات الغير مباشرة بين الولايات المتحدة وايران التي تجري في فيينا.
وشارك في الاجتماع كل من وزير الامن بيني غانتس، وزير الخارجية يائير لابيد، رئيس مجلس الامن القومي مائير بن شابات ، رئيس هيئة الاركان افيف كوخافي، رئيس جهاز الموساد دافيد بارنيع، المستشارة السياسية لرئيس الحكومة شمريت مائير ومسؤولين آخرين في الموساد، وزارة الامن، الجيش الاسرائيلي ووزارة الخارجية الذين يهتمون بالشأن الايراني.
و نقل الموقع العبري عن مسؤولين اسرائيليين مطلعين على تفاصيل الجلسة قولهم ان الجلسة تمحورت بشكل أساسي حول استعراض لصورة الوضع حول المباحثات حول الاتفاق النووي الإيراني وحول مسألة امكانية ابرام اتفاق قبل تنصيب الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي بعد شهر.
و لفت الموقع أن سلطة الإحتلال تجد صعوبة في معرفة الى اين وصلت المباحثات الغير مباشرة بين الولايات المتحدة والايرانيين بوساطة الدول الاوروبية ، كما تشك سلطة الإحتلال بصورة خاصة فيما إذا كان الايرانيون يريدون العودة للاتفاق النووي او انهم يستخدمون المباحثات في فيينا لغرض “تمرير الوقت” فقط.
يشار إلى أن الحكومة الاسرائيلية الجديدة غيرت السياسة التي اتبعت فترة نتنياهو حيال الملف الايراني. رغم ان الحكومة الحالية كسابقتها تعارض عودة واشنطن الى الاتفاق النووي عام 2015، الا ان بينيت ولابيد الغوا تعليمات نتنياهو بموجبها لا يتم النقاش مع ادارة بايدن حول تفاصيل المباحثات مع ايران، وبدأوا بمساعي دييلوماسية بمحاولة التأثير على الموقف الامريكي.
يذكر أن ديبلوماسيين اوروبيين كانوا قد صرحوا بأن الجولة الأخيرة من المباحثات التي جرت قبل اسبوع في العاصمة النمساوية لم تسجل اي تقدم، و حتى الان ليس من الواضح متى ستقام جولة المباحثات القادمة في فيينا.
قم بكتابة اول تعليق